أبريل 12, 2025

كلمة لابد منها…الحقيقة

صباح الخير يا وطني

مما لاشك فيه بأن قاطرة تنمية الشعوب تتغذى من عصارة أفكار أبنائها ، والتاريخ يشهد على أن أمم خلقت من عدم، بفضل إجتهاد أبنائها وإصرارهم على تسلق مدارج الحياة والرقي، ودخول سباق الأمم، وقد طوعو الزمن لإرادتهم حتى أصبح المجد هامتهم، واعتلوا صهوته، وصاروا في رحاب المتقدمين، ولم يرضوا أن يكونوا، مع الخوالف كما أن تشخيص الداء من اختصاص الصفوة لإنارة الطريق أمام الربان، وإمداده بالطاقة التي من شأنها تسريع سرعة عجلة التقدم..

إن الجهوية الموسعة التي نادى بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، فرصة لهذا الجيل، لكي يساهم كل على حسب طاقته، ومن منطلق إختصاصه. إن بلدا كهذا افاء الله عليه من كل نعمة، لا تنقصه إلا الإرادة الحسنة، من خيرة أبنائه، ونكران الذات ممن قلدهم الله شؤون عامته .

إن الثقافة ، الفن ، الرياضة ، السياسة والعدل ميادين لاتختلف عن بعضها في المردودية للنهوض بشأن الأمة بل إنها لبنات لبناء متماسك، حينما تكون كلمة الفصل لديقراطية. إن التنمية المستدامة، لا يمكن فصلها عن مسرح الحياة، فكل خير يؤدي إلى تنميته،وكل غش يؤدي إلى هدمها وبثرها، إفراغ الكلمة من محتواها، وما أحوجنا للعقلاء في سياستنا وما أحوجنا إلى مثقفين و رياضيين، وكل مكونات المجتمع بدون إسثتناء، لبناء صرح هذا الوطن العزيز، الذي أطعمنا ،وأوانا، ودينه في أعناقنا لن نوفيه حقه، مهما بدلنا، فكل جيش لابد له من حامل راية تكون شعارا للمحاربين، ويرون فيه رمزا لنصرهم، ويبدلون ما بوسعهم حتى يبقى العلم مرفوفا فوق رؤوسهم، رغم علمهم بأنه ربما يرفع على أشيائهم، وفوق هاماتهم. لقد بدل الأجداد رحمهم الله، الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن، حتى ينعم في الحرية وينعم بالإستقلال فاردا جناحيه في الفضاء الواسع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *