الحاج عبد الواحد سلامي رحال يعمل في الظل وصمت…..!!!

يعتبر السيد الحاج عبد الواحد سلامي رحال، من المسيرين الكفاء والناجحين في ميدان التدبير والتسيير الإداري ، الرياضي والتقني،حيث كسب تجربة طويلة في الميدان الرياضي والإجتماعي، سبق له لعب بكل الفئات الصغرى للوداد الرياضي ،كحارس مرمى ولكن شاءة الأقدار بعد وعكة صحية، أن يغادر في صمت، من أجل إتمام دراسته وأشياء أخرى، بعد هذا الإعتزال دخل العالم الرياضي .
عمل على تأسيس نادي رحال لكرة القدم، مدرسة لتكوين المواهب الكروية، حيث استقطب مؤطرين أكفاء، تحت إشراف إدارة حكيمة في التسيير، إضافة أنه يرأس نادي رحال لكرة القدم، يمارس بالقسم الجهوي، بعصبة جهة الدارالبيضاء لكرة القدم.
يعمل دائما داخل المدرسة وسط اللاعبين الصغار ، ينصح هذا، ويشجع الآخر و يعلمه كيفية اللعب، هذا هو الحاج.
بهذا العمل اليومي، والجبار أصبحت مدرسة رحال من المدارس المعروفة، بالمغرب وخارجه، لأنه ضحى بالغالي والنفيس من أجل إنشاءها، وبعد أن أصبحت تفرخ اللاعبين تحقق حلمه الرياضي، لأنه مجنون المستديرة، كما أنه مولوع بالمراطون والسباق على الطريق، ينظم ماراطون والسباق على الطريق كل سنة بمدينة مراكش، ينظم ويشارك في كل الملتقيات الوطنية والدولية، في سنة2015 شاركت مدرسة رحال لكرة القدم بدوري باريس بفرنسا، أربع لاعبين من الذين شاركوا في الدوري أصبحوا اليوم يلعبون في اعتد الأندية المغربية، العربية، و الأوروبية ، منها أندية فرنسية، الإمارات العربية، الوداد الرياضي ، الرجاء الرياضي، الراك ، الخميسات ، وأخيرا وقع اللاعب يوسف ابزم من فئة الشبان في نادي إسباني، كما ينظم الحاج عبد الواحد سلامي رحال احتفالات رياضية، اجتماعية، هدفه خدمة الوطن، والمواطن، لايسعنا إلا التنويه بهذا العمل الإجتماعي ، الرياضي والتقافي الجبار، النابغ من غيرة وطنية، من أجل مغرب أفضل، ولنا عودة للموضوع في العدد القادم من مجلة الفجر الجديد المغربية.