عمل إجرامي سياسي قام به الرئيس التونسي باستدعاء واستقبال زعيم عصابة بوليساريو…!!!

رأي خاص..بقلم محمد أمقران…

إن ما حصل بتونس،يعتبر سابقة دبلوماسية لم تعهدها تونس من قبل، إذ لم يسبق لتونس أن استقبلت أي مسؤول تابع للعصابة الإنفصالية بوليساريو، وسبق لجلالة الملك أن وجه رسائل واضحة، في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، لمن يهمهم الأمر، للتأكيد مرة أخرى، ان المواقف يجب أن تكون واضحة من لدن شركاء المملكة بخصوص قضيتنا الأولى وهي الوحدة الترابية ،

وبخصوص دعوة الكيان الإنفصالي، إلى منتدى تيكاد8 , أنه تم الإتفاق عليه منذ البداية ومباركة الرئيس التونسي، أن ما قامت به الرئاسة التونسية لا يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية، التي تجمع المملكة وجمهورية تونس، إن استقبال الرئيس التونسي لزعيم عصابة بوليساريو إبراهيم غالي، هو فعل إجرامي سياسي بالدرجة الأولى، هذا  يدل على شيء إنما يدل ويؤكد، بدخول النهج الذي اختارته تونس والمبني على مضاعفة المواقف السلبيةالمستهدفة للمملكة، ومصالحه العليا، ان الرئيس التونسي تجه إلى منحى متناقض. وجلوسه بزعيم عصابة سيشكل مقدمة لتشكيل حلف جدي بقيادة إيران في المنطقة، يجمع هذا الحلف إيران، سورية، الجزائر، تونس، وحدث غير مسبوق جعل بلاغات التندبد تتهاطل من الاحزاب السياسية ااوطنية، وفعاليات سياسية، ثقافية،اجتماعية ،وجمعيات المجتمع المدني، في اطار اجماع وطني، وساندت هدا الاجماع شخصيات سياسية تونسية ندكر منها المرزوقي الرئيس التونسي السابق، وزعماء الاحزاب السياسية التونسية، ومحامون ومثقفون، واخيرا اقول ان استقبال زعيم عصابة بوليساريو في تونس من طرف الرئيس التونسي عمل اجرامي سياسي بالمنطقة .