أزمة العطش بني ملال…!!

بقلم الأستاذة : حليمة صومعي
يعتبرالموسم 2022/2021.واحد من أشد المواسم، شحا في الموارد المائية في جهة بني ملال خنيفرة، بعد أن سجلت واردات المياه،لسدود الجهة إلى غاية الآن عجزا مثيرا متزايد بالمياه الشروب ،والمياه الصناعية، فحسب معطيات وكالة الحوض المائي لأم الربيع التي سبق أن أعلن عنها، وعلاوة على ذلك يجري العمل على تقوية برنامج التنقيب، عن الموارد المائية الجوفية، بالعالم القروي، والآن هناك أزمة العطش من قلة الماء الشروب، مما جعل احتجاجات ساكنة مناطق بني ملال، حيث أن العشرات من الأشخاص يحتجون أمام السقيات المتواجدة ببني ملال، ويطالبون المتضررين بضرورة توفير المياه لساكنة، خاصة وأن أغلب السكان يعيشون حالة اجتماعية مزرية ، وتجد سكان الأحياء الشعبيةغاضبة من عدم حصولهم على نقطة ماء بصعوبة كبيرة وازدحام مستمر، في ظل درجة الحرارة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة، وتواجه منطقة بني ملال بأكملها في الآونة الأخيرة مشكلة ندرة المياه، وذلك نتيجة التراجع الكبير للموارد المائية، بفعل ضعف التساقطات المطرية التي سجلت عجزا مقارنة مع السنةالماضية .