الباب الأول هو مدينة كليميم باب الصحراء

بقلم : حليم شعيب
ڭلميم (وتُلقب أيضاً باب الصحراء) مدينة في جنوب المغرب،وهي عاصمة إقليم كلميم، وعاصمة أيضاً لجهة كلميم واد نون وتقع على الطريق الوطنية رقم 1، وتبعد عن مدينة أكادير بـ 190 كلم، وتحدها من الشمال جماعة تكانت، ومن الجنوب جماعة أسرير وأفركط، ومن الشرق جماعة أسرير وفاصك، ومن الغرب جماعة لقصابي تكوست وأباينو. مناخ المنطقة معتدل إلى جاف على العموم، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 20 درجة مئوية لتبلغ في أقصى حالاتها 46 درجة مئوية.
وتتألف التركيبة السكانية لمدينة كلميم من مجــموعات مخــتلفة الأعــراق والأصول، وقد كان لهم دور مهم في محاربة الإستعمار الإسباني والفرنسي للمنطقة فإمتداد جماعة كلميم على مساحة مهمة وارتفاع ساكنتها فرض على السلطات المختصة خلق مقاطعات حضرية قصد تخفيف الضغط على بلدية كلميم وباشويته وكذا تقريب الإدارة من المواطنين.
* جمع الصناعة التقليدية: يتوفر هذا المجمع على قاعة للعروض وورشات، كما يضم 25 دكانا، وقاعتين للتكوين المهني، إضافة إلى مرافق أخرى وفضاء تجمع مهن للحرفيين والصناع التقليديين حيث تعرض به مختلف المنتوجات المحلية التقليدية من حلي ومجوهرات.
* قصبة أكويدير: وهي قصبة تاريخية تقع بأحد أعلى الأماكن ارتفاعاً بكلميم، ويمكن منها الإستمتاع بنظرة بانورامية على المدينة.
* أهم التضاهرات :
* مهرجان أسبوع الجمل: هو مهرجان سنوي، ينظم بمدينة كلميم ويشكل مناسبة لتنشيط المدينة اقتصاديا، وسياحيا، ورياضيا، واجتماعيا وثقافيا. ويتضمن برنامج المهرجان سباقات للهجن وتنظيم إستعراضات للفروسية بالإضافة إلى سهرات فنية ينظمها فنانون مغاربة وعالميون.
شكلت مدينة كلميم منذ تأسيسها رمزا لقوة التجارة المغربية في علاقتها بعواصم الصحراء من خلال النشاط التجاري المكثف، ناهيك عن كونها إعتبرت من أهم أسواق الإبل في غرب الصحراء المغربية الكبرى، كما ساهمت المدينة من خلال أسرها التجارية العريقة في إعادة رسم ملامح التجارة المغربية مع أوروبا في القرنين الميلاديين الثامن عشر والتاسع عشر.
يوجد بكلميم خمسة زوايا وهي الزاوية التيجانية، الزاوية القادرية البوتشيشية، الزاوية الدرقاوية الشادلية، الزاوية الجكانية، زاوية الشيخ أبا علي محمد .