مدينة طنجة العالية ربحت مهرجان صيف طنجة الدولي

بداية فصل الصيف استضاف المهرجان وجوها ثقافية وأكاديمية وفنية على قدر كببر من التميز من بينها الأكاديمي المغربي الأمريكي أنور مجيد، والفنان التشكيلي مراد بنكيران، وتم تنظيم ندوات فكرية ، ثقافية سينمائية في كل أنحاء المدينة .
كما احتضنت ندوة دولية حول صورة طنجة في السينيما الدولية تمهيدا للمناظرة الدولية التي تقام في طنجة حول السينيما المغربية في الموعد، وشارك في تنشيط البرنامج الوطني البارز شخصيات وطنية معروفة على الصعيد الدولي.
تتطلع مؤسسة طنجة الكبرى إلى ربط الماضي بالحاضر والمساهمة في الرقى بهذه المدينة العالمية، وتصنيفها مع المدن العالمية، خاصة وأن موقعها الجغرافي وقربها من أروبا، يؤهلها لكي تلعب كل الأدوار الثقافية، السياحية، و الدبلوماسية…كما تسعى مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والإجتماعي والرياضي بخلق هذه البرامج والمهرجانات إلى تعريف أكثر بالمآثر التاريخية ومناظرها الخلابة وطابعها الإقتصادي، حيث تتوفر طنجة على ميناء ضخم والكبير.
لم تكن حصة الطفولة المغربية غائبة عن المهرجان بل إن المؤسسة خلقت فضاءات ترفيهية خاصة في المناطق الشعبية بالمدينة، كما تم تنظيم مهرجان مواهب لاختيار الشباب الموهوبين في مجال الموسيقى والغناء.
على العموم حققت مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والإجتماعي والرياضي نهضة كبرى داخل جهة طنجة تطوان، عمل آخر وهو استضافة فريق طلابي لكرة السلة من أعرق وأكبر الجامعات الأمريكية من جامعة كولومبية بنيويورك.
الفريق الأمريكي كان يضم 30 غضوا من الأطر والرياضيين والإداريين، كان الإستقبال الحار من طرف أعضاء مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والإجتماعي والرياضي الحفاوة المغربية المعروفة والمعهودة من تقاليدنا الراسخة ،حضرو حفلات غنائية، شاهدو ولبسوا ملابس تقليدية، لعبوا عدة مقابلات رياضية، زيارة المآثر التاريخية لمدينة طنجة الغالية،.صيف طنجة كونه رائد في مجال الدبلوماسية الموازية وهي صفة تنضاف إلى المهرجان الأول في جهة طنجة تطوان، والذي جعل من الثقافة والرياضة والعمل الجمعوي أكثر شعبية بإمتياز، هذه مناسبة نشكر فيها القائمين على مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والإجتماعي والرياضي على هذا العمل الجبار والسهر ليلا نهار على وضع هذا البرنامج على أرض الواقع، وأصبحنا نرى مهرجانات كبرى تشرف المدينة والوطن.