الآنسة زينب قمح، رئيسة جمعية قلوب رحيمة للخدمات الشبه طبية و الإجتماعية لفائدة الأطفال ذوي الإعاقة

خصصت جريدة الفجر الجديد المغربية ركن ضمن صفحاتها لتقديم شخصيات هامة وأعطت في إحدى المجالات السياسية، الرياضية، الإجتماعية، الثقافية، والفنية. في هذا العدد شخصية نسائية تعمل في الميدان الإجتماعي. أحرقت المراحل واستطاعت فرض اسمها داخل جمعيات المجتمع المدني بسيدي البرنوصي وسيدي مومن. زينب قمح رئيسة جمعية قلوب رحيمة للخدمات الشبه طبية و الإجتماعية لفائدة الأطفال ذوي الإعاقة.
أهداف الجمعية الإشتغال مع الأشخاص في وضعية الإعاقة، مبادرة كانت شبابية من طرف ثلاث جمعويات، أشرفنا عن التأسيس، ومنح الرئاسة إلى زينب قمح لأنها قادرة على المساهمة الفعالة في تنفيذ وتطبيق الحلم الذي من أجله تم تأسيس الجمعية، كما أن الجمعية لها هدف الإدماج المدرسي لفائدة الأطفال ذوي الإعاقة.
تعتبر زينب نبراسا لنجاعة العمل الجمعوي عبر سيدي البرنوصي، لقد شبعت مسارها الجمعوي مند ولوجها إلى الجمعية، حيث سبق لها العمل مع عدة جمعيات، وواكبت تجربة ميدانية مهمة، وعليه سخرت إمكانياتها لخدمة الشخص المعاق، وخلقت انسجاما شاملا داخل الجمعية بتنظيم لقاءات وحفلات اجتماعية وثقافية، ويسعى أعضاء الجمعية جاهدين لتوظيف كل إمكانيات خدمة الأشخاص المعاقين، وتأطيرهم، ومساعاداتهم في الميدان الإجتماعي والطبي، ويعلمون أن المسؤولية تكليف وليست تشريف، وعلى هذا الشعار عملت زينب قمح فهي متواضعة تستمع للجميع، وتستجيب لطلبات عامة الناس وبالأخص ذوي الإعاقة إيمانا منها أن خدمة المواطن هي خدمة الوطن. وذلك للمجهودات المبدولة لتواصلهاالمستمر مؤكدة حبها للعمل الجمعوي حاملة معها دائما شعار الله..الوطن…الملك