أبريل 12, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

ظاهرة جديدة تلاميذ خارج الأقسام

بقلم : صلاح لطفي

اليوم تجد تلاميذ خارج المدرسة منهم من يقف أمام بابها

و منهم من يقف وراء أسوارها ونوع أخر تجدهم يجلسون في عتبات الدروب و الأزقة ، قد تقولون أنني أبالغ ، لا ولكنها الحقيقة ..

إن هذا الجيل لا يبشر بالخير ، تستدعي ولي أمره فلا يحضر، تكتب به تقريرا فلا يبالي ، تضع له صفر فيضحك، بصراحة عندما ترى حال تلاميذ هذا الزمن تحمد الله على نعمة العقل ، لأنك ستشك لا محالة هل عندهم عقول أم لا، و أظن أنّ كل الأساتذة والمشرفين قد لاحظوا هذا الإنحراف الرهيب ..

فإلى متى تبقى الأخلاق غائبة في المدارس ؟

لا نريد علما يخرج لصا أو مجرما أو خائنا …

المدارس في خطر .. فهل من منقذ؟؟

كلمة للأولياء كفّوا عن الإنجاب إذا لم تتكفلوا بهم ، فأنتم سبب تفاقم الأمر، ربوا أولادكم، علموهم الإحترام وحفظوهم القرآن … فشباب اليوم هم رجال الغد. مدارسنا تحترق أخلاقيا … فإلى متى نبقى متفرجين .. ؟

قلة الإحترام والكلام الفاحش يغزو الأقسام ، تلاميذ بلا تربية، لا حياء ولا حشمة ، ذكور بعقول فارغة وتافهة همهم جذب انتباه البنات ، بنات بلا أنوثة، سراويل ممزقة، أغاني داخل الأقسام ،وإذا تلي عليهم القرآن سخروا منه وقهقهوا، وبين الفينة والأخرى يصدرون أصوات الحيوانات .. هذا يعوي كالذئب ، وذاك يموء كالقط ، وذاك يصرخ ، وآخر يرخم صوته كالنساء … “إلا من رحم ربي ”

هذا المتنفس خارج المدرسة يأدي إلى نتيجة واحدة (المخدرات)، يصبح أطفالنا عرضةً لتجار المخدرات في المدارس، على الأهل أن يعلموا عن هذه الأنواع من المخدرات القاتلة، يوجد نوع من المخدرات تتداول بين الأطفال تشبه الحلوى التي تعرف بفرقعتها بالفم وإصدارها أصوات طقطقه يفرح بها الأولاد..

رائحتها مثل الفراولة… تنتشر بين الأولاد في ملاعب المدرسة. يمضغها الأولاد ظنا منهم أنها حلوى ثم ينتقلون مباشرة إلى المستشفى بعد أكلها في حاله مفجعة. تأتي أيضا بطعم الشكولاتة أو الفستق أو الكرز أو العنب أو البرتقال.

رجاءا علموا أطفالكم أن لا يقبلوا أي حلوى من الغرباء ولا من أصدقائهم (الذين قد يكونوا أخذوها بدورهم من شخص ما) وخاصة تلك التي تنطبق عليها هذه المواصفات وعلموهم أن يبلغوا الإداريين والمسوؤلين المعنيين فورا إذا حصل ذلك حين لاينفع الندم.

رجاءا انشروا التوعيه بين الجميع على أمل أن نمنع هذه المأساة من الحدوث .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *