أين ثروة المغاربة؟ الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي اختلاسات، اختلالات وتعطيل الإدارة إلى متى….؟
كنا نعتقد أن تغيير المدير العام وأتباعه بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، الذي ادانته محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، 4 سنوات موقوفة التنفيد مع مصادرة الممتلكات، وإعادة 600 مليون درهم إلى الدولة، كما قررت المحكمة الحكم على 10متهمين آخرين بسبب، اختلاسات أموال من الصندوق، أموال المواطنين، سيتغير التدبير والتسيير داخل المؤسسة، لكن للأسف دائما. دار لقمان على حالها. بنسبة سنوات2019/2020/2021/2022.
كثر الكلام على التغطية وخلق ندوات ولقاءات لكن كله كلام النهار يمحيه الليل، لا شيء تحقق للفقير والمحتاج الذي لاحول له ولا قوة، بل هناك اختلالات بالجملة وعدم الشعور بالمسؤولية داخل مكاتب الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي،..لم تشكي ولمن تحكي…لا أحد كل الإدارات مغلقة على المواطن المضرور بشهادات آلاف المواطنين من كل الانحاء المملكة.
غيابات الموظفين، وقلتهم بالإدارة وعدم الانضباط، التكبر على المواطن، وعدم الإستقبال المشارك في الصندوق من أجل حل مشاكل من المشاكل المتعلقة بالولادة، المرض، او…او…او…
تعطيل الإدارة ومصالح المواطنين، (مشى افطر،مشى اتغدى، مريض،امو مريضة، مات نسيبو، هاهو جاي.. ) فمن هو المسؤول المدير العام…؟! عندما تذهب لتقديم شكاية للمدير العام، عندو اجتماع، مشغول، و…و…. إدارة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي سيدي البرنوصي نمودج، الإزدحام ،تعطيل المواطنين بالأسباب المذكورة، رغم أن الأمر سهل والمشكل لايحتاج لمجهود، لانك تبقى ساعات في طابور تنتظر دورك لكن الموظف غير موجود، المواطن يأتي للإدارة من أجل دفع أوراق المرض أو الولادة أو العجز أو..أو…يطرح سؤال لايجد من يجيب وتم في السنين الأخيرة بناء اكشاك تابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بهدف تقريب الإدارة من المواطنين، لكن بالعكس لا أحد داخل هذه الاكشاك دائما مغلوقة النمودج كشك الصندوق بالحي الصناعي سيدي البرنوصي، إن بناء هذه الاكشاك مصلحة خاصة وليست عامة. مصلحة في نفس يعقوب، وعندما تذهب للإدارة بسيدي البرنوصي، تجد الإزدحام وغياب الموظفين، فمن هو المسؤول عن هذه الاختلالات والفساد الإداري المدير العام الذي يظل غائبا عن مشاكل الناس، ولايعلم الجميع أن مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في ملك المواطن المغربي، لأنه هو المساهم الأول في تنمية الصندوق، ومن دون مواطن لا يمكن أن يكون الصندوق، الذي تتقاطر عليه الأموال من كل جهة، ولا يقوموا هذا الصندوق بأي نشاط اجتماعي، أو رياضي، أو دعم الجمعيات المتوجدة بالمغرب، كما هو معمول به في اوروبا.
فأين هي ثروة الصندوق؟ لأن مداخلها مند1960,وهي تتكدس، المدير العام واتباعه يفعلون ما يحلو لهم في أخذ القرارات دون استشارة المواطن المغربي الذي من أجله تم إنجاز هذا الصندوق،كفى عبث وكفى تلاعب بالمواطنين.
هذه آراء ومشاكل وحقائق جمعناها من عدد كبير من الأشخاص، على حسب كل حالة، ولنا عودة للموضوع بالصوت والصورة.
