كلمة الأسبوع لابد من قولها: نداء إلى الإخوة الجزائريين، اعتراف الجزائر بالمقترح المغربي

بقلم: محمد أمقران

نحن المغاربة والجزائريين إخوة تجمعنا القرابة في كل شيء، التقاليد، عرب، مسلمين أفارقة، وكان المغاربة أول المدافعين عن الجزائر خلال الإستعمار الفرنسي، ضحى المغاربة بالغالي والنفيس من أجل إستقلال الجزائر ليعيش الشعب الجزائري، حر، ومستقل، والخلاف لابد من وقوعه ببن الإخوة لعدة أسباب و اعتبارات، وتكون بالأساس من أشخاص لهم مصلحة شخصية خاصة، أكد لي هذا عدد كبير من الأشخاص الجزائريين، عندما كنت أعمل معهم في التعليم بالجماهيرية الليبية عام1988بطرابس العاصمة الإدارية الليبية. كلهم أكدوا أن الصحراء مغربية. وأن الإخوة تكون بينهم مناوشات مع الأيام تزول ، و الأكيد أن المبادرات التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من أجل هذا الملف، ستجعل حكام الجمهورية الجزائريةيعترفون بالاقتراح المغربي المقدم إلى هيئة الأمم المتحدة.

حكام الجزائر يعلمون أنهم ارتكبو أخطاء نحو المغرب، لكن صعب عليهم الإعتراف بالخطأ، الفرج قريب والجزائر حكام والشعب سيعترف أن الصحراء مغربية، طنجة والكويرة أرض مغربية لايختلف عليها اثنين.

يقولوا المفكر العربي المصري مصطفى محمود لاتحاول أن تكون إنسان لا يخطئ فهذا مستحيل، بل حاول أن تكون إنسان يتعلم من أخطائه فهذا عظيم، انتهى الكلام.