كان المواطنون بمدينة المحمدية يتطلعون قبل الإنتخابات لفوز هشام ايت منا، وبعد نجاحه أصبحوا غاضبين من قراراته….!!

الفجر الجديد:
منذ أن تحمل هشام ايت منا قيادة سفينة المجلس البلدي لمدينة المحمدية، لازال المواطنون ينتظرون برنامج الإنتخابات الذي كان ايت منا قد وعد به. فهل بإستطاعته تنفيذ برنامج الحزب بالمحمدية؟ أم أن الحملة كانت على الأوراق فقط ؟ ماذا حقق مجلس ايت منا بالمحمدية؟
من إنجازات المجلس البلدي لمدينة المحمدية بعد سنة من تشكيل مكتبه:
وضع مرحاضين بشاطئ المركز..
التورط في اختلالات عملية ، منح بعض التراخيص نتج عنها صدور حكم قضائي بعزل نائب للرئيس..
الزيادة في رسومات المحلات التجارية والمقاهي..
تخصيص قرابة 19 مليارات من السنتيم من أجل تهيئة شارع الحسن الثاني حيث توجد عقارات في ملكية الرئيس وذلك على حساب باقي مناطق المدينة..
فالمواطن البسيط لم يلمس أي تغيير بمدينة الزهور نحو الأفضل،بل إن الأمور ازدادت سوءا عما كانت عليه،فأين هذه الوعود الانتخابية؟
و في الانتظار يبدو بأن ساكنة المحمدية قد فقدت الثقة في الشخص الذي علقت عليه آمالها لتغيير الوضع القائم،و لم يعد لها سوى ان تقول لا حول و لا قوة الا بالله.