أبريل 12, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

دعوة من أجل وضع حد و توقيف دولة الجزائر وعصابة البوليساريو من تجنيد أطفال تندوف

من مدير جريدة ومجلة وقناة الفجر الجديد المغربية

إلى السيد المحترم الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة الأمريكية

الموضوع: دعوة من أجل وضع حد و توقيف دولة الجزائر وعصابة البوليساريو من تجنيد أطفال تندوف

أكدت عدة منظمات دولية أن الجزائر البلد المضيف لمخيمات تندوف، تفضل تجنيد الأطفال دون أي عقاب من لدن المنظمة العالمية للأمم المتحدة ،و استعمالهم أدوات دفاع من طرف ميليشيات و عصابات البوليساريو الإنفصالية المسلحة.

إن تدجين و تجنيد الأطفال من قبل عصابات البوليساريو المسلحة يعد جريمة ضد الإنسانية، و إنكار للحقوق الأساسية للأطفال المجندين، و انتهاكا صارخا للقرارات التي اعتمدها مجلس الأمن في هذا الصدد، إن المجموعة الإنفصالية المسلحة تصر على تجنيد الأطفال، بشكل متعمد عبر انتزاعهم قسرا من حضن عائلتهم، و حرمانهم من الطفولة ورعايتهم الصحية فضلا عن فرصهم في النمو داخل بيئة آمنة و مستقرة، و حرمانهم من الدراسة والتعليم والتكوين، إن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل بؤرة للأطفال الجنود، وتعد واحدة من أكبر مراكز تجنيد الأطفال بإفريقيا وتجمع الإرهابيين، لأن المنطقة تعد معسكر لتدريب وتكوين الإرهاب الدولي.

إن الدولة المضيفة الجزائر و البوليساريو مذنبتان بإرتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12-14سنة يخضعون لتدريب عسكري في مخيمات تندوف وبها يتدرب الإرهاب العالمي.

الأطفال الصحراويين لايتلقون تعليما نافعا، بل هم مجبرون عن الولاء لعقيدة عصابة البوليساريو.

دولة الجزائر تتحمل كامل المسؤولية بشكل مضاعف عما يحدث على أراضيها، لأنها قبلت بوجود عصابة مسلحة كما أنها تقدم لها الدعم المادي و العسكري بشكل غير قانوني، تمنعه الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أن الجزائر لها مسؤولية عن الجرائم المرتكبة من طرف المليشيات والعصابات الإنفصالية، والتي تعمل على تدريب وتكوين الإرهاب، ضد القوانين الدولية المعترف بها عالميا، وفي هذا الصدد فإننا كصحافيين و حقوقيين نستنكر صمت دولة الجزائر على تجنيد الأطفال في سن تمدرس والتربية، وعليه نطلب من سعادة الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، تدخل لحماية هؤلاء الأطفال ضد كافة أشكال الإعتداء ، الإستغلال ، العنف والجريمة، كما نطلب معاقبة الفاعلين، ووضع حد لدولة الجزائر التي تدعم هذه العصابات المسلحة.

ونتمنى أن يحضى العالم بالسلم والسلام والتضامن و التأخي.

الأستاذ : محمد أمقران مدير جريدة، ورجل حقوقي و فاعل في الميدان الإجتماعي و الرياضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *