كلمة لابد منها: أخذت على عاتقي قول الحقيقة، سكان الحي الصناعي سيدي البرنوصي، ينتظرون لقاء ووعود نبيل بن عبدالله الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية..!!ا اختفى مند2015…..!!!!!

بقلم: محمد أمقران
خلال الحملة الإنتخابية لسنة 2015, عقد السيد نبيل بن عبدالله الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية، عدة لقاءات واجتماعات بمنطقة الحي الصناعي، وقدم برنامجه الحزبي للمواطنين الذين اسقبلوه استقبال الأبطال خاصة دوار مارية، أزغاريد و الأغاني الشعبية، وكان في غاية الروعة و الفرحة قال لهم أنه سوف يتم ترحيلكم في أقرب الأجال وسوف أساعدكم جميعا بالحي الصناعي، حتى تتمكنوا من الإستفادة من البقع الارضية، وكان هو وزير الإسكان والمدينة، وبعد المناقشة وطرح الإقتراحات والمشاكل التي تعاني منها المنطقة وعدهم بحلها، تدخل أحد الفاعلين الجمعويين وقال له بالحرف،( اسي بن عبدالله، صوب لينا غير الواد الحار ديال دوار، وخلينا عايشين في دوار صافي، وبغينا دار الشباب ، مستوصف، مدرسة ابتدائية وملعب لكرة القدم) بل أصر أنه سيعمل لحل كل مشاكل الحي الصناعي في سنة 2015 ولاشيء تحقق ونحن على دخول 2023.
للإشارة ان منطقة الحي الصناعي تعج بالفاعلين و العارفين خبايا كل شيء ، منهم رجال الأعمال، رجال القانون، مثقفين، أساتذة، مخرجين ،ممثلين، فاعلين جمعويون ،لكنهم لايحبون الظهور، وإعطاء الوعود الكاذبة من أجل الوصول للمصلحة الشخصية.
أين هي وعود بن عبدالله…..مند2015 ! لم يأتي حتى لتهنئة السكان حيث كان حصل على أصوات لاباس بها، حتى قبل عند نجاح البرلماني السابق.
الوعود الكاذبة ولفناها من كل المنتخبين المرحوم عبد الكريم الغلاب سنة 1976, وعد الساكنة بإعادة السكن وإقامة سكن يليق بالمواطن المغربي، وكان رفقته المرحوم عبد الرزاق افيلال، كلها وعود كاذبة تذهب مع الرياح…جاء الرحالي عبد المنعم رئيس جماعة سيدي البرنوصي رحمه الله، نفس الوعود سوف…سوف …سوف….
كلها وعود لاصلة لها بالواقع المنتخب يهمه الفوز للبحث عن مصالحه الشخصية لاغير إلا ما رحم الله، المهم نتكلم عن وزير السكنى السابق ،بن عبدالله الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية، حصل على أصوات لاباس بها و وعدهم، بزيارة بعد انتهاء الانتخابات والآن السكان لازالو ينتظرون ويبحثون عن زعيم الحزب، لأن المفروض في زعيم و الوزير تنفيد الوعود لأن له إمكانيات العمل، كفى ضحك على دقون العباد .
الأحزاب والمنتخبين لهم الوعود الكاذبة فقط.
كم حاجة من اختصاص المقاطعات والجماعات ومجلس المدينة تعملها السلطات الوصية الإقليمية والجهوية من أجل إرضاء المواطن وحفاظا على السير العام للإدارة وبه وجب الإعلام إلى الحلقة القادمة لأن التاريخ لاينسى وكل شيء موثق.