مقدمو الزوايا و الأضرحة بالقصر الكبير ، ضريح مولاي علي بوغالب بحلة فاخرة

شهدت مدينة القصر الكبير حاضرة العلم والعلماء يوم الجمعة 17ربيع الأول 1444الموافق ل14/10/2022 موكبا مهيبا يتقدمه منسق المبادرة السيد الفاضل علي نخشى وشارك فيه جمعا حاشدا من ساكنة المدينة رجالا ونساء و أطفالا وقد انطلق من الجامع الأعظم نحو ضريح مولاي علي بوغالب من أجل إكساء قبة الضريح بحلة فاخرة مطرزة بخيوط الذهب وهي من هبة محسني المدينة و إبداع الصانعة التقليدية السيدة سميرة شاري
حضر هذا الطقس العريق كل من باشا المدينة وعلمائها الجلاء و وجهائها ومنتخبيها وأيضا مؤرخ القصر الكبير الأستاذ محمد اخريف وكل المهتمين بشأن المدينة.
و تجدر الإشارة إلى أن الضريح المذكور عرف إصلاحات وترميمات أعادت إليه وهجه العمراني العريق واشعاعه الروحي حيث أصبحت تقام فيه الصلوات وحلقات الذكر والسماع من جديد ناهيك عن الزيارات التي لا تنقطع ولاسيما يوم الجمعة حيث تشهد جنبات الضريح أعمال الخير والبر من إطعام وتوزيع الصدقات من طرف المحسنين.
و مدينة القصر الكبير بهذه المبادرة تكون قد ربطت الماضي بالحاضر وكرست قيم الوفاء والعرفان وتمجيد عالم كبير لم يذخر جهدا في نشر العلم بين ساكنة القصر الكبير حيث كان مولاي علي بوغالب رحمه الله يلقى دروسا في علوم الدين بالجامع الأعظم.
بقلم: أمل الطريبق