سطات..في يوم الحدث،الاعتراف بالذاكرة الحية عبد السلام ابو ابراهيم

الفجر الجديد:

سطات: حمودة حمراوي

من الميزات الحسنة التي دأبت عليها جمعية الفن السابع بمدينة سطات كلما اتيحت لها الفرصة تنظيم نسخة من نسخ مهرجان الهواة سياسة الإعتراف بالشخصيات السياسية والرياضية من داخل عاصمة الشاوية سطات التي مازالت والحمد لله على الرغم من الركود في جميع المجالات تبقى قادرة على إنجاب أسماء فنية ورياضية .
نجم النسخة 14عشر للمهرجان الوطني لفيلم الهواة عبد السلام ابو ابراهيم الفتى الأمازيغي الذي اختار ابواه الإستقرار بمدينة سطات ليرى النور بها في سنة 1949حيث تابع بها دراسته الإبتدائية والثانوية قبل ان يشد الرحال إلى مدينة الدارالبيضاء من أجل التحصيل التقني قبل ان يعود لمدينة سطات ممتهنا حرفة والده التجارة “حرفة بوك لا يغلبوك” بتسييره لمحل تجاري كان المعول الرئيسي لعائلة تضم الوالدين وسبع أخوة وأخوات ونظرا لمعرفته ومجاورته للعديد من أبناء مدينة سطات الذين أحبهم انخرط بالعمل الجمعوي والثقافي والرياضي وكذا السياسي ثم استثمر مخزونه الثقافي والمعرفي ضمن انشطة الاتحاد المغربي للشغل وساهم في تأسيس العديد من الجمعيات الرياضية والثقافية كما ساهم في خلق وتشجيع جل الأندية السينمائية التي ظهرت بمدينة سطات بدءا بالنادي السينمائي بمقر الكنيسة ودار الشباب. لم يقف طموحه عند هذا الحد بل قام  بتأسيس نادي سينمائي كان ينشط انذاك بسنيما كاميرا سنة 1976 انخرط به بالجامعة الوطنية للأندية السينمائية، دخل عالم السياسة من باب الإتحاد الإشتراكي وعمل كنقابي داخل الكنفدرالية الديمقراطية للشغل مدافعا بذلك عن الطبقات الكادحة بإقليم سطات ومساهما في تشجيع الأندية الرياضية كفرق الأحياء وكذا الفرق المسرحية كل هذا من أجل حبه وغيرته الشديدة عن مدينة كبر وترعرع بها نتمنى لسي عبد السلام ابو ابراهيم الصحة والطول العمر كما نتمنى لجمعية الفن السابع المزيد من التألق والنجاح في الدورة 14للمهرجان الوطني لفيلم الهواة