يجب تدخل وزير الداخلية لفتيت في مشكل غلاء فواتير الماء والكهرباء

متابعة: محمد أمقران

الشركة الفرنسية ليديك ( قهرات المغاربة….معندك لمن تشكي..) عرفت فواتير الماء والكهرباء ارتفاعا صاروخيا وغير مبرر من طرف الشركة الفرنسية المفوض لها تدبير هذا القطاع بالدارالبيضاء الكبرى، ورغم الشكايات التي تقدم بها العديد من المواطنين وجمعيات المجتمع المدني في هذا الموضوع، إلا ان تلك الشكايات لم تأخد بعين الاعتبار ،حيث تطالب الشركة المواطنين بتأدية الفواتير التي تم تقديم الشكايات حولها ورغم زيادات أو أخطاء من إدارة الشركة، دون تعويض المتضررين من هذه الزيادة الغير مبررة، حسب العديد من المواطنين، الذين فوجئو بارتفاع أثمنة الفواتير مند تولي الشركة الفرنسية ليديك، ورغم هذا الضرر الذي لحق العديد من السكان، إلا الشركة المفوض لها تدبير وتسيير القطاع، تلتزم الصمت ولم تصدر أي بلاغ توضيحي في الموضوع

كما أن الشركة استغلت الفترة التي كان فيها رؤوساء الجماعات والمقاطعات المسؤولين عن تفويض هذا القطاع منشغلين بالانتخابات 2021, تساءل العديد من المواطنين هل هذا الإرتفاع في فاتورة الماء والكهرباء محض الصدفة أم ان الشركة المعنية استغلت فترة الانتخابات، وفي انتظار الأشهر القادمة….الله اكتب السلامة….

فهل سيتم اعادة النظر من طرف مجلس مدينة الدارالبيضاء الكبرى في هذا التدبير المفوض ؟

أو على وزير الداخلية لفتيت التدخل من أجل فسخ عقد التدبير بين مجلس المدينة، والشركة الفرنسية ليدك، التي لم تقدم للمغاربة أي خدمة  إضافية اجتماعية. والعكس صحيح بل كدست صناديقها بأموال على حساب المواطنين .