المركب السوسيو رياضي بني عياط ضحية من ضحايا بلوكاج المجلس الجماعي لبني عياط

متابعة الاستاذ: سفيان بلحمد

شهد المركب السوسيو رياضي بني عياط أعمال شغب وتخريب في غياب تام لأي تدخل من أي جهة ، أصبح المركب السوسيو رياضي بني عياط والذي صرفت عليه الملايين في حالة يرثى لها حيث أن جميع المصابيح ، الأبواب ، النوافذ و حتى المغاسل تعرضت للتخريب من طرف مشاغبين تبقى هويتهم مجهولة لحد الساعة ، الغريب في الأمر هو أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا المرفق لنفس أعمال الشغب و التخريب.

هذا كله ناتج عن غياب حس المسؤولية عند المسؤولين وخاصة ممثلي المجلس الجماعي الذين رفضوا مشروع ميزانية العام المقبل وجميع النقط التي تجري في مصلحة المواطن العياطي الذي كان ينتظر انجاز المشاريع التي كانت معلقة التنفيذ والانجاز في المجالس السابقة إلا أنها تصطدم بمجلس أطلقت عليه الساكنة اسم مجلس (العصى فالرويضة ) مما جعلها تفقد الأمل لولاية إنتخابية أخرى أو في انتظار الفرج الذي ستعلنه المحكمة الإدارية بعد ملتمس السيد عامل الإقليم والذي جاء بطلب حل مجلس جماعة بني عياط مما قد يؤدي إلى إعادة الانتخابات بهذه الجماعة .

ساكنة بني عياط تحملت المسؤولية عن طريق جمعيات تطوعية قامت بعدة أعمال استطاعت من خلالها تخفيف الضرر ولو نسبيا لأن المجلس رفض بالأغلبية كل الاتفاقيات والشراكات ، رفض مشروع تهيئة بعض أحياء المركز ، رفض اتمام إنجاز مشروع واد الحار لحي أزمور وبعض الأحياء المحيطة بالمركز .

الجماعة بلا ميزانية مما جعلها عاجزة تماما عن تمويل الشاحنة المخصصة لجمع النفايات ، مما أدى إلى ظهور بقع ملوثة وتراكم الأزبال بالمركز ، بالإضافة إلى أن برنامج أوراش المتوقف حاليا بالاقليم ، مما جعل الجماعة عاجزة عن توفير يد عاملة للتصدي لهذه الظواهر ولو باستعمال طرق تقليدية، جمع النفايات وحرقها مثلا …

في انتظار الفرج الذي تبقى للساكنة وهو حكم المحكمة الإدارية بالدار البيضاء.