ندوة حول موضوع جرائم تجنيد الأطفال من طرف عصابات البوليساريو

متابعة: عبد الرحيم روندي مدينة أكادير
سبق لجريدة الفجر الجديد المغربية، ان راسلت الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بالولاية المتحدة الأمريكية، في هذا الشات.
وفي نفس الموضوع نظم بمدينة أكادير ندوة حول جرائم تجنيد الأطفال من طرف عصابات البوليساريو، حيث عبر أحد الفاعلين بالندوة أن تجنيد الأطفال في العمليات العسكرية جريمة حرب ضد الإنسانية منعتها كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والانسانية، وكذلك الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل سنة 1975, وأضاف المتحدث ان القرار رقم 3601 لمجلس الأمن ادان التجنيد العسكري للاطفال، وطالب الدول باتخاد الاجراءات الازمة لوضع حد لهذه الجرائم ضد الانسانية، والتي ينهجها عصابات البوليساريو أسلوب رخيصا خسيسا باستغلال أطفال مخيمات تندوف قصرا وانتزاعهم من اسرهم بالقوة لزج بهم في تداريب عسكرية وحمل السلاح لايناسب بنيتهم الجسمية، هذه جريمة دولية خرقا للقوانين والاعراف الدولية، الذي يحضر اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة بموجب الفقرة الثانية من المادة 77 من برتوكول جنيف 1977،38 من اتفاقية حقوق الطفل 1989, و المخالف للقانون الدولي هو أن زعيم البوليساريو أشرف على تخرج دفعة جديدة من الأطفال بمخيمات تندوف وارسلهم إلى دولة كوبا من أجل التدريب العسكري، من أجل استخدامهم في ارتكاب أعمال إرهابية. هذا كله تتحمل دولة الجزائر المسؤولية أمام المجتمع الدولي