النسمة السطاتية تستعيد عافيتها بعد بداية متعثرة

الفجر الجديد: حمودة حمراوي
النسمة السطاتية تعود لسكتها الصحيحة
بعد بداية متعثرة،و ثلاث هزائم متتالية جعلتنا نحكم بنهاية المشوار في حق فريقنا النسمة السطاتية خاصة بعد تغيير مدربين في فترة وجيزة وكذا المكتب المسير.
هذا الوضع غير اللائق لنسمتنا التي نشم فيها دائمة رائحة الصعود وتشريف المدينة احسن تشريف،أحز في نفسنا كثيرا.
كل ماقلنا عن النسمة ليس كرها او احتقارا للفريق وإنما غيرة وحبا لفريق ترعرعنا بين أحضانه منذ كان في المهد صبيا إلى ان صار شابا يافعا يقارع الكبار
لكن بعد مرور الدورات اكتشفنا أن هناك اناس لهم غيرة ربما اكثر منا وفي وقت وجيز تحملوا الصعاب والتموا حول الفريق بكل مالديهم وعاهدوا انفسهم على أن تعود القاطرة لسكتها الحقيقية وانطلقت النتائج بعد قدوم مدرب جديد محنك شرب من ماء عاصمة الشاوية وطلب التسليم من رجال البلاد
ولعل التجربة التي خاضتها بعض مكونات النسمة السطاتية في مجال التدريب كالحارس السابق للنهضة السطاتية مصطفى شوقي وحميد السنداوي ساهمت بشكل كبير في جمع شمل الفريق من خلال التوحيد بين اللاعبين ومدهم بالنصائح المتواصلة دون إغفال الدور الذي لعبه الرئيس السابق بوشعيب الأوممي الذي نكن له فائق على الرغم سوء الفهم الحاصل بيننا والذي تجلى في وضعه لمخطط تحقيق حلم تحقيق الصعود الذي ضاع منه في رمشة عين في الموسم الماضي بعد صعود فريق حسنية لزاري وجدة المحتل للصفوف الأخيرة بالقسم الهواة ممتاز
لذا وجب تجنيد جميع مكونات النسمة من لاعبين وجمهور ومكتب مسير من أجل تحقيق الصعود ولا بديل عنه
بحيث أن النسمة لامكان لها بين فرق الهواة ألف وكما سمعنا ان الفريق السطاتية اصبح يسير بطرق احترافية تضاهي كبريات الفرق الوطنية حيث خصص للفريق عدة أشياء مكملة من طبيب للتغذية وطبيب نفسي وحكام ممارسين كل هذا سيعطي أكله مستقبلا فحظ سعيد إذنا لفريقنا النسمة السطاتية يد الله مع الجماعة