في لحظة لم يتوقف فيها كل شيء…
في اللحظة الثقيلة بالصوت والنبرات ، حلت إقطاعية الكلمة بعبء الجواب لتضاف إلى المتن والهوامش ، فيمنح لآء التصورات المطلقة لسانا أخرسا في عالم الصمت ، الحاضر في الزمن النسبي بأشكاله المنكسرة والمنقسمة المركبة في خلق جديد ، بالإنصات إلى شطحاتِ خصوصية كل شيء وجزئية الساعات المتساقطة ، اللينة ، الذائبة غير المكتملة بدقة ناعمة ، على إثرها نضج امتداد السؤال بانفتاحية غير متوقعة ليفصح عن نقصه ويضع الإثبات الممتلئ في الفراغ فيكسبه ثراء وغنى بفضل هذا الفراغ .
