عاجل .. سقوط صاروخين روسيين داخل بولندا ومقتل مواطنيين بولنديين،و حالة تأهب قصوى لجيش بولندا

الفجر الجديد:
اجتماع لمجلس الامن القومي البولندي و قيادات الجيش البولندي لمناقشة الوضع و إتخاذ إجراءات مناسبة!
بسبب سقوط صاروخين طائشين (يُشتبه بأنها صواريخ روسية ) على بلدة Przewodów البولندية التي تقع بالقرب من الحدود مع أوكرانيا(منطقة لفيف).
واعلنت السلطات البولندية عن مقتل شخصين نتيجة سقوط هذه الصواريخ
ومن جانبه صرّح البنتاغون وزارة الدفاع الأمريكية) قالت إنّ: “الأمور غير واضحة”. معقبًا ذلك بأنّ الناتو، – مع جميع ما سبق- سيدافع عن كل شبرٍ من أراضي أعضائه. فيما تؤكد المخابرات الأمريكية أن الصواريخ التي ضربت الاراضي البولندية هي حقا روسية.
أما استونيا، – عضو في الناتو- تعلن تضامنها وجاهزيتها في الدفاع عن الأراضي البولندية.
بالمقابل، هناك تحليلات تحاجج بأنّ الصواريخ التي ضربت بولندا هي روسية لكنّها من الصواريخ التي تم اعتراضها من أوكرانيا، أو سقطت خطأً في بولندا. حيث لا وجود لمبرر عقلاني باستهداف بولندا في هذا التوقيت.
في ردٍ روسي على الحدث، وصفت وزارة الدفاع التصريحات حول “الصواريخ الروسية” في بولندا بأنها استفزاز متعمد من أجل تصعيد الموقف”، لكن المتشددين الروس وبعض المحللين تبتهج بالموقف، وتقول إنّها تنتظر ردّ الناتو بلهف، لتتحول التخفّي وراء أوكرانيا لمحاربة روسيا، إلى لقاء مباشر. روسيا ضد الناتو. طبعًا هو سيناريو يترجم لك ” الحرب العالمية الثالثة”
ترتيبا على جميع ما سبق، السؤال الذي يطرحه المراقبون هو: هل يمكن لـبولندا أن تدعو إلى تفعيل المادة الـ5 للناتو التي تنص على “الدفاع الجماعي” لدول أعضاء الحلف، باعتبار أن الهجوم على دولة عضو هو هجوم على جميع الاعضاء؟.