الكمبيوتر الياباني يعطل الماكينة الألمانية،و يلقنها درسا في الواقعية و الأخلاق المثالية،بعيدا عن المثلية

الفجر الجديد:ابراهيم بولفضايل
أبى المنتخب الالماني إلا أن يشكل الحدث و الاستثناء في مونديال قطر قبل انطلاق المنافسة حين منعت طائرته من النزول بمطار الدوحة و ذلك بسبب شعارات المثليين التي تحملها،ثم اليوم في المباراة التي جمعت منتخب المانشافت ضد المنتخب الياباني الذي استطاع أن يلقن الألمان درسا في الواقعية التي يبدو بأن اصدقاء نويير لم يعودوا يتقنون فنونها و تفاصيلها.
منتخب المانشافت عوض التركيز على ماهو رياضي و على كرة القدم انساق لاعبوه وراء أشياء لا علاقة لها بالرياضة،لذلك خسروا المباراة قبل دخولها بعد أن فقدوا تعاطف و مساندة الجماهير القطرية و العربية التي اصطفت الى جانب المنتخب الياباني.
وضع اليد على الفم”.. تصرف غريب من لاعبي منتخب ألمانيا قبل لقاء اليابان
أثناء إلتقاط الصورة الجماعية
و في توضيح لهذا الموقف صدر بيان عن الإتحاد الألماني لكرة القدم جاء فيه:
” لم يكن الأمر يتعلق بالإدلاء ببيان سياسي – حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض، يجب اعتبار ذلك أمراً مفروغا منه، لهذا السبب هذه الرسالة مهمة جداً بالنسبة لنا.. إنكار شارة One Love هو نفس حرماننا من التحدث، نحن نتمسك بموقفنا.”
” أردنا أن نستخدم تلك الشارة ‘OneLove’ لإظهار مانشعر به والقيم التي نتمسك بها كمتخب ألماني مع الدول الأخرى وهي التنوع والاحترام المتبادل.. أردنا أن يُسمع صوتنا.”
ألمانيا تحدت قطر و تحدت الفيفا التي منعت شعارات المثليين،لكن الوزيرة الالمانية كشفت عنها بعد دخولها للملعب بعد أن اخفتها قبل الدخول ،و هنا يظهر خداع الالمان و عدم احترامهم لتقاليد البلد المضيف و شعائره،لكن العدالة الالهية قالت كلمتها في النهاية،لأن الله سبحانه يمهل و لا يهمل.
و داخل المستطيل عجز الألمان عن الدفاع عن ألوان بلادهم، و بالأحرى الدفاع عن ألوان أخرى ضد الطبيعة البشرية التي خلق الله عليها الانسان.
و بذلك خسروا أخلاقياً قبل أن يخسروا في كرة القدم، و لينجح الكومبيوتر الياباني في تعطيل الماكينة الألمانية و تلقين لاعبي المانشافت درسا قي الكرة والأدب والروح الرياضية والأخلاق العالية، بعد صورة العار التي التقطوها قبل المباراة احتجاجا على منعهم من حمل شارة دعم المثليين.
و نهمس في اذنهم لنقول لهم مهما فعلتم فأننا ندعم موقف دولة قطر و لن نتنازل عن قيمنا وهويتنا وديننا!بل اننا نطالب الفيفا باتخاذ العقوبات اللازمة في حق كل من يستخف و يتحدى القوانين القطرية و التي تنسجم مع تعاليمنا الاسلامية.