بلجيكا هي العبور يا أسود كلنا أمل في تحقيق العبور للدور الثاني بمونديال قطر 2022

متابعة: أبو نعمة قنوع
العبور الذي يحن و يتوق إليه شعب بأكمله بجميع مكوناته و أطيافه و بمختلف فئاته العمرية .
عبور خاصمنا منذ مونديال سنة 1986 بدولة المكسيك حيث تحقق الإنجاز العجيب الفريد و خلدت ذكرى المكسيك و أبطالها الأفذاذ بدءا بالراحل مهدي فاريا ثم الأسطورة بادو الزاكي البياز أمان الله ظلمي خيري الحداوي التيمومي كريمو و اللائحة طويلة . فكل من ساهم في الإنجاز أرخت ذكراهم في أذهان من عايشوا المرحلة ثم في مخيلة الأجيال التي تلتهم فظلوا أعلاما عبر تعاقب السنين و الأجيال و الأحداث فهم الذكريات الخالدات و عبق الأمنيات الجميلات التي ننتظر نثر ريحها و تكرارها من جديد ملكا ثم حكومة وشعبا .مر الزمن و تلاحقت الأجيال و ظل التأهل عصيا على نخبتنا في المشاركات المونديالية سنوات أمريكا 1994 فرنسا 1998 ثم روسيا سنة 2018 .
وها نحن في قطر العروبة و التميز و الاستثناء حيث تغيرت الطقوس و الأجواء و الصيحات و السحنات التي معظم ملامحها و ألسنتها عربية. و من الإستثناء كذلك إفتتاح المونديال بآيات قرآنية نسأل الله تعالى أن تكون فتحا ونصرا لنخبتنا الوطنية و أن وليد الركراكي ثاني مدرب مغربي يقود النخبة الوطنية في المشاركات المونديالية بعد الراحل عبد الله بليندة رحمه الله في مونديال أمريكا سنة 1994 ثم عودة المهاجم العتيد حمد الله عبد الرزاق لحمل قميص المنتخب الوطني وطي صفحة الخلافات مع مجموعة من اللاعبين ثم صدى الأجواء الرائعة و الانسجام المميز بين الأطقم و اللاعبين حيث لا مشاكل لا خلافات الكل على قلب رجل واحد و أن المصلحة الفضلى للراية و الروح الوطنية، لكل ما سلف ذكره يتوجب عليك وليد المشاكس العنيد و كتيبتك المنافحة المدافعة عن القميص و الراية المغربية مسيارة هذا التميز و الاستثناء بصنع التأهل على حساب بلجيكا ورد دين مونديال أمريكا 1994 و لجم لسان شيفو اللاعب المميز آن ذاك والذي صرح بعد نهاية المباراة أنتم لعبتم و نحن فزنا .
نريدها قوية مزلزلة ياوليد و يا حمد الله أو النصيري نريدها بنقطة رابعة .