أبريل 12, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

كتاب الرأي:”القدرة على التآلف في الهجن التبادلية للمحصول و مكوناته في قمح الخبز” رسالة ماجستير في جامعة أسيوط

الفجر الجديد:

بقلم/ أحمد حساني المدير التنفيذي لمركز سعود زايد للدراسات البحثية والسياسية والإستراتيجية بالقاهرة.

بدأ الإنسان بتحسين نباتاته عندما تعرف على النباتات وأصبحت مستقرة في بيئته منذ قرابة عشرة آلاف سنة، بعد أن تحول من الإعتماد الكلي في غذائه على الحيوان ومنتجاته إلى النبات وزراعته، فبدأ يزر النبات، ثم مارس الإختيار تجريبياً عن طريق إنتقاء المتميز من حبوبها من التي أثارت إهتمامه من حيث الشكل والحجم وبالتالي المردود لتكون بذور موسمه الزراعي القادم.

ويعتبر محصول القمح هو أولى محاصيل الحبوب الاستراتيجية والمهم بالنسبة لغالبية سكان العالم وهو الغذاء الرئيسي المهم لأكثر من مليار شخص (36 ٪ من سكان العالم) وعلى المستوى العالمى يشكل القمح ما يقرب 55٪ من الكربوهيدرات 20 ٪ من السعرات الحرارية الغذائية المستهلكة عالميا ويتجاوز القمح في كل من المساحة المنزرعة وإنتاجية محاصيل الحبوب الأخرى (بما فيها الأرز ، والذرة ، إلخ) ، وبالتالي ، فإنه يعتبر على مستوى محاصيل الحبوب أهم المحاصيل في العالم ، والتي يتم زراعتها على نطاق واسع من الظروف المناخية ويتبع القمح فى التقسيم النباتى العائلة النجيلية ويشمل نباتات المحاصيل الرئيسية مثل القمح, الشعير ، الشوفان ، الراى ،الذرة ،الأرز، الترتيكال.

وفي تجربة زراعية في المزرعة البحثية بكلية الزراعة جامعة الأزهر فرع أسيوط،
توصل الباحث/ هشام صلاح نصار إلي استخدام الهجن المتفوقة في تحسين الصفات الإنتاجية بقمح الخبز، من خلال استغلالها في برامج التربية والانتخاب.
وأظهرت النتائج وجود قوة هجين بالنسبة لأعلي الأبوين في ثلاث هجن بالنسبة لعدد السنابل، وهجين واحد بالنسبة للقش وواحد بالنسبة لصفة محصول الحبوب بالنبات. كانت القدرة العامة على الائتلاف عالية المعنوية، كما كانت القدرة الخاصة عالية المعنوية لجميع الصفات ما عدا صفة محصول الحبوب بالنبات. وكان النسبة لتباين القدرة العامة على الائتلاف والقدرة الخاصة على الائتلاف عالية بالنسبة لطول النبات. عدد الأيام حتى النضج، عدد الحبوب بالسنبلة، وزن القش بالنبات ووزن الحبوب بالنبات.
وتهدف مناقشة إلي بيان أهمية الفعل الجيني المضيف في السلوك الوراثي لهذه الصفات. بينما كان التأثير الراجع إلى السيادة معنويا وأكبر من تأثير الإضافة بالنسبة لباقي الصفات (عدد الأيام حتى التزهير، عدد السنابل بالنبات ودليل الحصاد)، أما بالنسبة لصفة وزن إلـ 100 حبة فقد كان تأثير الإضافة مساوي للسيادة.
وقد أوضحت الدراسة إمكانية الانتخاب في الأجيال المتقدمة بنجاح للتبكير في التزهير والنضج في أربعة هجن وللمحصول في نحو أربعة هجن أخري وذلك للاستفادة من بعض العوامل السائدة والمتوفرة في هذه الهجن.

وحصل الباحث/ هشام نصار علي درجة الماجستير في العلوم الزراعية قسم المحاصيل، من كلية الزارعة جامعة الأزهر فرع أسيوط.

وتضمنت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة علي الرسالة: الدكتور/ إبراهيم الوصيف محمد أستاذ تربية المحاصيل ورئيس قسم المحاصيل، والدكتور محمد سيد أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة بأسيوط، والدكتور/ سعيد حراجي أستاذ تربية المحاصيل بكلية الزراعة بأسيوط، والدكتور/ مختار حسن أستاذ مساعد تربية المحاصيل بكلية الزراعة جامعة أسيوط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *