مارس 16, 2025

Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

ملحمة الثمامة قطر 2022

متابعة: أبو نعمة قنوع

كانت ملحمة حقيقية بكل الأوصاف و المقاييس جماهير غفيرة عاشقة محبة متعطشة للإنتصارات المونديالية التاريخية بأقدام لا عبين شباب يسطرون تاريخ المجد و العزة و الإباء لوطن يتنفس شعبه نسيم و عليل كرة القدم مغاربة حتى النخاع و مغاربة حتى حتى الموت هكذا نحن أبناء الوطن الواحد لا فرق بين من ولد و ترعرع في أحياء و أزقة و مدن و قرى هذا الوطن الشامخ الأبي و بين من ولد و ترعرع في بلاد المهجر نفس واحد جسد واحد وخفقان القلوب موحد كذلك .

شاهد العالم بأم عينيه تضحية و زئير الأسود ثم الروح القتالية المنقطعة النظير المستمدة من حماسة الأسد المشاكس وليد الذي ألف الزئير كلاعب بالميادين الأوربية ثم حمل قميص النخبة الوطنية و صولا إلى عالم التدريب و حصد الألقاب الوطنية و القارية الإفريقية و الآسوية بطلا باسلا لا تعيقه المعيقات و لا الصعوبات ثابت الأقدام رزين الأفكار وبعزيمة الثوار يبصم في المونديال متحصلا على أربع نقاط من مبارتين ٱثنتين تعادل بطعم الٱنتصار و ٱنتصار و لا أروع على وصيف عالمي يتجرع أول هزيمة مونديالية ضد نخبة إفريقية مغربية ستأرخها صفحات الفيفا و أذهان البلاجكة على مر تاريخ المودنيالات .

بهذا النصر الفريد العجيب نرد دين البلاجكة الذين ٱنتصروا علينا في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية قدم حينها المنتخب المغربي بقيادة المرحوم عبد الله بليندة و رفاق نور الدين النيبت مبارة تاريخية قوية و أداء محتشم للمنتخب البلجيكي الذي آلت إليه نتيجة المبارة بهدف دون رد و ضد مجرى اللعب .

ولكن في مونديال قطر الجميل و المتميز بالحضور القوي للجماهير المغربية و العربية حققنا النصر على البلاجكة نتيجة و أداءا و من محاسن صدف هذه المباراة قائد الكتيبة المغربية مغربي وليد الركراكي الذي ٱستجاب معية النخبة الوطنية لمقالي السابق الذي تم نشره عبر صفحات جريدة الفجر المغربية المعنون ب : بلجيكا هي العبور يا أسود كلنا أمل في تحقيق العبور للدور الثاني بمونديال قطر 2022 و تم ختام المقال بنداء : نريدها بنقطة رابعة فتم الجواب و الإكرام من أسود أسعدوا شعبا داخل و خارج الديار فلهم منا التحية و الشكر و التقدير و الامتنان فإلى الدور القادم يا أسود متصدرين لكل التوقعات و التكهنات السالفة مخيبين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *