حكايتي: أنين توعك ( معاناتي مع مرضي )

بقلم: غزلان أمقران
نعلل بالدواء إذ مرضنا وهل يشفي الدواء من الموت ؟
و نختار الطبيب و هل الطبيب يؤخر مايقدمه القضاء ؟
وكم من مريض نعاه الطبيب إلى نفسه و تولى كئيبا فمات الطبيب و عاش المريض .
من أخفى داءه صعب شفاؤه.
المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الإستفادة منها .
لا يتم تقدير الصحة قبل المرض.
في السنوات الماضية كثيرا ما سألت نفسي أيهما أسوأ المرض، أم الوفاة أم حياتي بهذا الشكل !
مريض قديم أفضل من دكتور جديد.
من المهم أن تعرف ماهي شخصية المريض أكثر مما تعرف ماهو المرض الذي يحمله المريض.
طعم العسل مر في فم المريض.
إن قوة الفكر قادرة على إحداث المرض أو الشفاء منه .
الرغبة في الشفاء جزء مهم من العلاج .
البسمة في وجه المريض نصف الطريق إلى الشفاء .
ثلاثة لا تلومهم عند الغضب ،المريض، الصائم و المسافر.
ثلاثة أشياء يغيرون نظرتك للحياة المرض، الغربة، و فقدان القريب.
كل مرض معروف السبب يمكن الشفاء منه .
لو عالج الطبيب جميع المرضى بنفس الدواء لمات معظمهم.
كل مريض يحمل طبيب بداخله.
حتى المرض يصبح محببا عندما تعرف أن هناك أشخاص ينتظرون شفاؤك كما ينتظرون العيد .
أبي و أمي أنتم، بلسم حياتي و نور قلبي هم الشخصين الوحيدين في هذا العالم الذين يعطون بدون مقابل .
بعد الشفاء يصبح كل مريض طبيبا.
إن الله سبحان وتعالى هو الشافي و المعافي، قال الله سبحان وتعالى” فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا.”
فإن مع الضيق فرجا ،إن مع الضيق فرجا .