جهة درعة تافيلالت زاكورة ورزازات تأزم الوضعية….!!!

علمنا من بعض جمعيات المجتمع المدني بمدينة زاكورة، أن العزلة البرية والجوية التي تعيشها منطقة زاكورة ورزازات، تزيد من تأزم وضعية الأقاليم في غياب الإستثمار واستمرار إغلاق المؤسسات الفندقية، وتراجع الصناعة السينمائية، ونقض حجم تأثيرها وتواجدها داخل المدينة، إلى جانب الأزمة الإقتصادية في ظل ارتفاع أسعار كل المواد الغذائية وفواتير الماء والكهرباء إضافة إلى الجفاف، هذه أزمة إجتماعية صعبة للغاية ناتجة عن الركود الإقتصادي الذي تعرفه المدينتين على جميع المستويات، في ظل تراجع الإقبال السياحي وتوقف الأنشطة السينمائية.
كما أن جمعيات المجتمع المدني تطالب من المسؤولين عن تسيير وتدبير الشأن المحلي والجهوي لتكرك لتنمية المنطقة وفتح أوراش عمل وتسهيل الاسثتمار، إضافة انغ المنطقة الجنوبية أصبحت تعرف العديد من الظواهر السلبية مثل الجرائم، العنف، المخدرات بكل أنواعها، والمتشردين، البطالة…
هذا بسبب غياب برامج تنموية ومشاريع ترجع بالنفع العميم على الساكنة، المسؤول هم المؤسسات المنتخبة، انتهت الشعارات و الحملات الانتخابية.