المنتخب الوطني المغربي يبقى السفير العربي والافريقي للفيفا

متابعة: الاستاذ حميد اللبار مبعوث جريدة الفجر الجديد المغربية بدولة قطر 2022
في الحقيقة عشنا أيام كلها فرح وبهجة رغم العمل المتعب، رفقة المنتخب الوطني المغربي بمونديال قطر 2022، كنت أتابع كل الأخبار والاستعدادات للمنتخب ومتابعة التداريب والذهاب للفندق للحصول على كل جديد، ومما زادنا حماسا في القيام بالعمل ومتابعة المسيرة المظفرة لفريقنا الوطني هو توافد الجماهير الرياضية المغربية من كل أنحاء العالم، لتشجيع ودعم ومساندة الاسود، ومن خلال عقد استجوابات ولقاءات عديدة مع كل الفئات العمرية من الجماهير، كان الهدف واحد التشجيع وترديد النشيد الوطني ورفع الراية المغربية، ومع ظهور المنتخب الوطني بمستوى جيد تعادل ثم انتصار جل كل الاقطار العربية ترفقنا لتشجيع ومساندة ودعم الاسود، حيث استطاع المنتخب الوطني لعب أدوار طلائعية في أكبر بطولة عالمية وهزم منتخبات عالمية كندا، بلجيكا، اسبانيا والبرتغال، ولولا ظلم الحكم المكسيكي بقيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، للعب الأسود المقابلة النهائية ضد الأرجنتين ميسي أو ظفر بكأس العالم قطر. تعالت الأصوات والاحتجاجات على ظلم المنتخب الوطني المغربي من كل الوسائل الإعلامية العالمية، ويبقى المغرب ربح تعاطف الجماهير الرياضية العالمية.