إلتفاتة محمودة بمقبرة سيدي مسعود ببني يخلف

و أخيرا و بعد الإهمال الكبير الذي كانت تتعرض له مقبرة سيدي مسعود بالجماعة الترابية بني يخلف المجاورة لإقامات رياض اللويزية المعروفة بٱسم أليونس عمالة المحمدية .
إستحسنت الساكنة و أقارب الموتى الذين ترقد جثامينهم بمقبرة سيدي مسعود المبادرة الطيبة و المحمودة من لدن مسؤولي المنطقة و المتمثلة في بناء سور واقي و حامي لحرمة الأموات و المقبرة التي كانت في زمن قريب ليس بينها وبين حاويات الأزبال أية حواجز في منظر مشمئز مقرف و غير مقبول أضف إلى ذلك أبقار ودجاج و داوب ساكنة الدوار المجاور التي جعلت من المقبرة مرعى جماعيا لها وساحة وفضاءا للهو و لعب أبنائها بين القبور غير مبالين بحرمة المقبرة و جثامين ساكنتها ثم أضف مخاطر نبش القبور من طرف الكلاب الضالة و العابثين من مشعوذين و من يعاونهم بالإضافة إلى تجاوزات المختلين عقليا و بالخصوص في الأوقات الليلية لغياب حارس و سور و باب يغلق ليلا ليقي المقبرة و حرمة قبورها فساد المفسدين و عبث العابثين .
فالشكر موصول لكل الفاعلين و المبادرين الذين اتخذوا هذه المبادرة لحفظ و حماية مقبرة سيدي مسعود و الجثامين الراقدة بها من عبث العابثين و فساد المفسدين من بشر و داواب ثم الشكر لكل الأصوات التي نادت و نضالت من أجل تحقيق هذا المطلب الروحي و الإنساني بٱمتياز .
متابعة : أبو نعمة قنوع بني يخلف عمالة المحمدية .