فرق العصب الجهوية والهواة هي المدرسة الأولى للاعب المغربي

بقلم الاستاذ: حميد اللبار
إلى السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تتبعنا جميعا المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في منافسات نهائيات كأس العالم قطر 2022, حيث خاض الأسود بروح رياضية عالية وبجهود قتالية حقيقية ومعارك قوية خلال كل اللقاءات، والمرور إلى نصف نهاية كأس العالم.
وبالفعل ضمن هؤلاء الأبطال لاعبين محليين كانت بدايتهم بالفرق الصغرى الهواة، وعليه نطلب من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إعطاء أهمية كبرى للأندية التي تمارس بالعصب الجهوية والهواة، لأن هذه الفرق تعاني في صمت من غياب الدعم المادي، مما يجعلها على وشك تقديم الإعتذار العام عن ممارسة رياضة كرة القدم لانها تعيش وضعية كارثية لاتتوفر على أبسط شروط ممارسة كرة القدم، وبهذا نخسر مؤطرين شباب وتضيع منا مواهب كروية حيث يتم تهجيرها إلى دول أخرى منها قطر، الامارات، السعودية، ومنهم من يهاجر إلى أوروبا بدون أخبار الجامعة أو العصبة، العشرات يمارسون في سويسرا، فرنسا،بلجيكا، هولندا، البرتغال، أسبانيا، تركيا…المطلوب من الجامعة تقديم الدعم المادي الكافي لتكوين وتربية الاعب.
وتشجيع العصب الجهوية لكرة القدم من أجل تنمية القطاع الرياضي، وتقوم الجامعة بالمراقبة السنوية للعصب والفرق، هذا سيرجع علينا بالننفع العميم وعلى المنتخب الوطني.