خنيفرة ملف إصلاح الطريق الرابطة بين جماعة القباب ودوار اضراس إلى اسفل الملفات
متابعة: فاضمة الفرناجي
إصلاح الطريق إلى متى….!!
العبارة المعهودة والتي تسمعها من ساكنة اضراس كلما سألتهم أو جالستهم في مناسبة أو عن طريق الالتقاء بهم عبر وسيلة النقل القروي وهي أن الجميع يردد بأن ملف إصلاح الطريق المؤداة إلى دوارهم أصبح ملفا منسيا وأنه وضع أسفل الملفات ولا أحد يراعي لاحتياجاتهم، ما بين فترة وأخرى يتم الإعلان عن انعقاد اجتماع بين بعض المسؤولين بالمنطقة والمواطنين قصد تناول مشكل الطريق الرابطة بين القباب ودوار أضراس إقليم خنيفرة، مرورا بدوارين بوللفت والسوس، وذلك عن طريق حفل مصغر يتم فيه تجهيز الخيام وفرقة تبوريدة وكذلك وليمة مما يحي أمل الساكنة وفرحتهم على أن الطريق سيتم اصلاحها، لم تشاهد الطريق المذكورة أعلاه أي إصلاح أو اهتمام لحد الساعة، والساكنة تعاني من عزلة عن وسط الجماعة أثناء التساقطات المطرية والثلجية بحكم أن المنطقة، منطقة جبلية تعرف بردا شديد القساوة في الفترة الحالية تحديدا.
أثناء تواصلنا مع الساكنة ومعاينة المنطقة، تأكد لنا أنه بالفعل يتعذر على ساكنة دوار السوس وأضراس عدم القدرة على مغادرة الدواوير أثناء الزخات المطرية والثلجية، بسبب عدم إصلاح الطريق، ناهيك عن ما إذا جاء مخاض لإحدى نساء المنطقة وحان وقت وضع حملها والأرض بيضاء والسماء ممطرة، هنا تكمن خطورة عزلة الساكنة عن الجماعة ومدينة خنيفرة، بالإضافة إلى مشكل صعوبة تنقل النقل المدرسي بين الدوار والثانوية التأهيلية تازيزاوت بالقباب، عندما تصبح الجبال بيضاء والطريق مقطوعة يقع أبناء المنطقة الذين يتابعون دراستهم عن طريق التنقل بالنقل المدرسي أو النقل القروي (البيكوب .. رونو…..) في فخ الغيابات ألا إرادية عن الحصص الدراسية، تجدر الإشارة إلى أن سكان منطقة السوس وأضراس أكدوا لنا ولمنابر أخرى أنهم تلقوا عدة وعود من طرف منتخبيهم كل خمس سنوات من أجل تلبية طلبهم الوحيد بخصوص إصلاح الطريق، غير أنه لم يتحقق أي وعد من تلك الوعود لحد اليوم .
