جهة الدارالبيضاء سطات، ما رأي مجلس المدينة في انتشار الأزبال في كل مكان؟ النمودج الحي الصناعي سيدي البرنوصي…!!!

رغم احتضان عدة مدن مغربية للايام التشاورية للميثاق الوطني للبيئة، فإن الأزبال مازالت تؤثت فضاءات الحي الصناعي سيدي البرنوصي، تظل النفايات مكدسة في كل مكان ما يجعل الحاويات البلاستيكية تضيق بها، الشيء الذي يدفع المواطنين لرمي الأزبال بشكل عشوائي أما في أكياس بلاستيكية أو فراغها مباشرة على الارض. فتصبح مرتعا للكلاب والقطط الضالة، فتكونت بذالك عدة نقط سوداء بعدد من الأحياء لدرجة أن السكان باتوا يرفضون أن تحاذي الحاويات منازلهم بسسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منها. وأوضحت هذه النقط التي أصبحت بمثابة مطارح عشوائية موجودة في عدة الساحات وشوارع وأزقة وأمام الشركات، أمام أعين المستثمرين . وأصبحت هذه النقط السوداء مقصدا للمواشي وبعض الأشخاص الذين يتركون بشكل يومي على هذه الأماكن للبحث عن أشياء قابلة لإعادة البيع، كما أن هذا الوضع يتسبب في انتشار الحشرات والذباب باختلاف أنواعه التي تهاجم الشركات والادارات وبيوت المواطنين.
بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تصبح اكثر تأثيرا مع ارتفاع درجة الحرارة، وقد وجه العديد من المواطنين شكايات، كما أن أرباب المعامل يستنكرون الوضع الحالي بسبب النقط السوداء بالحي الصناعي سيدي البرنوصي.
المسؤولية عن القائمين عن الشأن المحلي والاقليمي والجهوي، لأن من واجبهم محاسبة الشركة الأجنبية المفوض لها تدبير وتسيير القطاع، كنا نتعقد أن الشركة المفوض لها ستريحنا من الأزبال المتناثرة في أغلب الأحياء والشوارع والأزقة لكن العكس هو الذي حصل. ويلاحظ نشطاء و جمعيات المجتمع المدني و كافة المواطنين تراجعا كبيرا في خدمة شركة النظافة.