علمتني الحياة
هذه الدنيا أولها بكاء، وأوسطها شقاء، وآخرها فناء، ثم إما نعيم أبدا وإما عذاب سرمدا.
المرأة العاقلة ملك ذو جناحين تطير بزوجها على أحدهما، والمرأة الحمقاء شيطان ذو قرنين تنطح زوجها بأحدهما.
إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود رأيت الجمال شائعا، في كل ذراته حتى القبح تجد فيه جمالا.
لا يكن همك أن تكون غنيا بل أن لا تكون فقيرا، وبين الفقر و الغنى منزلة القانعين.
تمشى الباطل يوما مع الحق،
فقال الباطل: أنا أعلى منك رأسا.
فقال الحق : أنا أثبت منك قدما.
قال الباطل : أنا معي الأقوياء و المترفون.
قال الحق: وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون .
بين الشقاء و السعادة تذكر عواقب الأمور .
بين الجنة و النار تذكر الحياة و الموت.
بين السبق و التأخر تذكر الهدف و الغاية.
بين الصلاح و الفساد يقظة الضمير .
بين الخطأ و الصواب يقظة العقل.
في الحكم ينكشف زيف الأخلاق وفي المال تنكشف دعوى الورع، وفي الجاه ينكشف كرم الأصل.
لاتغرنك دمعة الزاهد فربما كانت لفرار الدنيا من يده، ولاتغرنك بسمة الضالم، فربما كانت للوثوب، عليك و انت نائم .
لكي يحبك الناس أفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس أفتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس أفتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل لهم عن بعض حقك.
من إستعان بماله على حفظ كرامته فهو عاقل، ومن إستعان به على طاعة الله فهو محسن” إن رحمت الله قريب من المحسنين”.
العاقل من لم تطغة عاطفته على تفكيره ،والحكيم من حفض دروس الحياة، والفيلسوف من يحاول معرفة المجهول من المعلوم.
خمسة يعتبر موتهم كارثة إجتماعية : الحاكم الصالح في قوم الفاسدين ،والعالم الناصح في قوم الجاهليين، والمصلح المخلص في قوم الغافلين ، والقائد الشجاع في قوم متخاذلين ، والحكيم الشيخ في أحداث طائشين.
متابعة: غزلان أمقران