رؤساء مقاطعات، جماعات و بلديات لايعلمون ولا يفقهون في التدبير والتسيير تتغير الوجوه والأحزاب وتبقى العشوائية….!!
ماذا يتغير في التدبير والتسيير الاداري والمالي والشان المحلي والاقليمي والجهوي بعد الانتخابات؟!
لاشي “تبقى حليمة على عادتها القديمة”.
يتم وضع خطة مغايرة تستهوي المواطن خلال الحملة الانتخابية، المنشورات والبرامج التي تضعها الأحزاب السياسية المغربية من أجل الحصول على أكبر عدد من المقاعد داخل المقاطعات، الجماعات، البلديات، الجهات والبرلمان، مباشرة بعد النجاح تغلق المقرات والمنتخبون لا وجود لهم في الدوائر التي فازوا فيها، الهاتف دئما خارج التغطية.
لأن الهم الوحيد لهذه الفئة المنصب والربح في الصفقات والبحث بأي طريقةعلى الامتيازات والسفريات على حساب المواطن الذي صوت إليهم، لم أسمع برئيس مقاطعة أو جماعة، بلدية، أو جهة اجتمع مع السكان و أخبرهم عن الميزانية المرصودة للمقاطعة أو الجماعة كل سنة، رغم تعاقب العديد من الوجوه والاحزاب في التدبير والتسيير الشأن المحلي أو الجهوي على المناصب المسؤولة يستفيد هو (ورباعتو)، المهم أن بعض المسؤولين لايهمهم الشأن العام وخدمة المواطن بل خدمة نفسه على حساب العباد، كما أن هؤلاء الذين يطلق عليهم الساهرين عن خدمة المواطن.
ان المواطن في الإدارة المغربية وبالأخص في المؤسسات المنتخبة يبقى (سير وجي) وتطبيق سياسة باك صاحبي، مواعيد كاذبة ، سوف نعمل في سنة…!!!
لأن الكل أصبح يعلم ان السياسة تبقى نفاق والهروب على المواطن..
