مدينة الدارالبيضاء الكبرى، المقاطعات والجماعات الترابية ودورها في التنمية الإجتماعية والاقتصادية…!!!

الجماعات والمقاطعات الترابية هي إدارة عمومية منتخبة تتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية، و تخضع لمراقبة وزارة الداخلية. إذ أن رؤساء مجالس هذه المقاطعات والجماعات يتم انتخابهم في استحقاقات نزيهة وشفافة بالإضافة إلى عدد من الأعضاء المشكلة للمجلس.
يتم انتخاب هؤلاء الأشخاص من طرف الساكنة المحلية قصد تمثيلهم والوقوف عند المشاكل التي يعانون منها والبحث عن الحلول الناجعة لتحسين أوضاعهم الإجتماعية والاقتصادية، فكيف يمكن للمقاطعات والجماعات الترابية أن يحققوا تنمية محلية أو جهوية على المستوى الإجتماعي والإقتصادي.
وأغلب الرؤساء الجدد لا يعرفون التدبير والتسيير الإداري والمالي، داخل المقاطعات والجماعات ولا يستطيعون تسيير الشأن المحلي أو الجهوي.
وعليه أصبحت وزارة الداخلية تراقب كل خطواتهم وحضور الجلسات والدورات الجماعية، لأن رجال السلطات المحلية والجهوية متكونين تكوينا أكاديميا أما روساء المقاطعات والجماعات ليس لهم تكوين لأن الاحزاب تمنح تزكيات إلى “باك صاحبي”.