أزمة الطاقة و التضخم سنة 2023

يمكن وصف سنة 2022، بأنها سنة الطاقة بامتياز فمنذ إندلاع الحرب روسية و الأوكرانية في فبراير الماضي، تحول ملف النفط والغاز إلى أولوية كل دول العالم، ومرت بلدان عديدة ولاتزال بضروف صعبة بسبب الإرتفاع الكبير, في أسعار الطاقة عما يسميه الغرب،”حرب الطاقة” التي تخوضها روسيا ضد أوروبا .

يعاني الناس في شتى أنحاء العالم من التضخم بمستويات لم تسجل منذ عقود، مع إرتفاع الأسعار، السلع و الخدمات الضرورية، مثل الطعام، التدفئة، النقل وعلى الرغم من أن ذروة التضخم، ربما تلوح في الأفق فإن آثاره قد تزداد سوءا. ولا تزال تبعات الحرب الروسية مستمرة، لكون روسيا تعد من أكبر مصدر للغاز في العالم. و بسبب الإعتماد الأوروبي الكبير على موسكو في تأمين حاجيات القارة العجوز من الطاقة، يخرج العالم في سنة 2023 بكثير من الآلام الإقتصادية، وفي مقدمتها إرتفاع أسعار الطاقة. السؤال الأهم، هل سيستمر هذا الإرتفاع بالأسعار في سنة 2023؟ و كيف سيبدوا شكل السوق والغاز خلال العام المقبل؟

السبب كلمتان : جائحة كورونا في سنة 2020، والحرب بين روسيا وأوكرانيا سنة 2022.

متابعة: غزلان أمقران