بالعزوزية (مراكش) من المسؤول عن الفوضى التي تعرفها شوارع وازقة قرب إقامات سكنية مملوءة بالباعة المتجولي؟!

ما دمت في المغرب فلا تستغرب، كل شيء ممكن القيام به فقط احترم شعار “ادهن السير يسير ” وقضيتك مقضية، هذا ما يقع بالعزوزية وبالظبط بجانب متجر تابع لشركة بيم الذي يوجد في منطقة سكنية بها شقق تابعة للسكن الاقتصادي، التي تعتبر بالنسبة للإنسان أهمية كبرى، فالمسكن الملاذ الآمن، يستمتع فيه براحته مع أفراد أسرته حيث يجدون داخله أنفسهم على طبيعتها و بساطتها، (البيت) هو حلم كل مواطن في بلادنا وغير بلادنا. عكس ما نراه بعض المنعشين العقاريين يحسبونه فقط سلعة للبيع و الارباح، لا راحة ولا نظام غير الفوضى وزيد القدام، هذا ما يعرفه حي العزوزية وبالظبط في المكان المدكور والصور توثق الأزقة والشوارع محاصرة من جميع الاتجاهات بالباعة المتجولين الذين يغص بهم المكان باختلاف مبيعاتهم ووسائل نقلها سواء بالعربات المجرورة بالدواب أو المدفوعة باليد المختصة بيع الخضر والفواكه.
متسببين في نفس الوقت في عرقلة كبيرة للراجلين لا يمكنك التسوق بحرية أو وجود مكان تضع فيه دراجتك النارية أو العادية أو السيارة، أما الازبال تجدها مترامية هنا وهناك، وطريقة البيع تراشق الكلام بين الباعة بصوت مرتفع يلزمك استعمال القطن في ادنك لكي لا تسمع كلام فاحش وساقط كل هذا يوجد بالعزوزية، في غياب تام لدور السلطات المحلية والشرطة الإدارية، لهذا يجب على الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد للفوضى التي يتسبب فيها الباعة المتجولين لكي لا يصبح هذا المكان سوقا مفتوحا، وبالتالي أصبحوا يحاصرون أبواب المنازل، ما يمنع أصحابها من التحرك أو إدخال سيارتهم إلى ازقتهم وشوارع تابعة للتجزئات السكنية. أين يتجلى دور رئيس الملحقة الإدارية التابع لمجلس مقاطعة المنارة ودور أعوان السلطة؟ ،الذي يقف عليك بسرعة البرق لحظة وضع بجانب باب منزلة (برويطة الرملة ) يطلب منك الرخصة ولا يقف لحظة وجود قبيلة من الدواب والمجرمين عفوا الباعة المتجولين، فيا مسؤولين إرحموا المواطن المقهور والمزلوط، أصبح يعاني من الأسعار الصاروخية في جميع المواد ولما يريد دخول بيته للاستراحة، لأن امتلاك سكن لائق حلم يراود كل مغربي من أجل صيانة كرامته، لكن العكس ما نرى الحلم يتحول إلى كابوس بطله ينتقل إلى الفوضى لعدم احترام معايير وكل ما يقال في أول يوم يستقبلك فيه أصحاب العقار تجلس بمكاتب مكيفة وتستقبل بشرب الشاي ومرحبا اسيدي ومرحبا لالة حسبنا الله ونعمة الوكيل في كل ظالم؟؟ فأختم هذا المقال وأقول للمواطن أنت هو المؤؤول الأول و الأخير في ما يجري مشاركتك في بيع صوتك رخيص، لعدم مشاركتك في كل فترة من الانتخابات، فانتظر فقط إلا الكوارث من مسؤولين لا يخافون الله دخلوا السياسة بالمال وينتظرون فقط جمع المال …..
متابعة: قرنوف محفوظ