أطر المدارس الفندقية المغربية في خدمة الحجاج و المعتمرين بمكة المكرمة

من خلال أداء مناسك العمرة والمكوث بمكة المكرمة لمدة تسعة أيام في إطار رحلة منظمة من طرف وكالة الأسفار بالدارالبيضاء وعدد مجموعتنا لا يتجاوز 75 معتمر ومعتمرة بالإضافة إلى العديد من المعتمرين الوافدين من كل بقاع العالم الاسلامي، إذ صادفنا مجموعة من الشباب المغاربة إلى جانب مجموعة أخرى من مختلف الدول العربية و الآسيوية في خدمتنا أثناء وجبات الإفطار وفي كل وجبة بإبتسامتهم العريضة و خدماتهم اللامحدودة للزوار، ضيوف الرحمن الذين تركت في نفوسهم ارتياحا عميقا. ومن أبرز هؤلاء الأطر مجموعة من المغاربة يعملون مع فنادق ابراج البيت الساعة، ومنها فندق السويس مكة، فندق السويس المقام بمكة، و تتكون المجموعة المغربية من المسؤول: السيد عبدالحكيم كرداوي الذي راكم تجربة واسعة واكتسب خبرة كبيرة وهو من أبناء مدينة الدار البيضاء، ميمون من مكناس، القائد مراد كرداوي من الجديدة، رشيد من وزان، عماد المشرف من الفنيدق، محمد السهلة من إفران، عمر أيضا من مدينة إفران، حسن من الدارالبيضاء، يوسف من مراكش، محسن من فاس، محمد غازي من أكادير، وسعيد الباني من البيضاء .

هذه المجموعة تسجل حضورها القوي و المتميز منذ سنة 2015، وهم مقسمين على عدة وظائف مختلفة والتي تدخل في خدمة الحجاج و المعتمرين، وتم استقبال الحجاج في الآونة الأخيرة بفندق السويس المقام بمكة من طرف الأطر المغربية باللباس التقليدي المغربي الأصيل، بحفل شاي مغربي بقواعده كما هو متواجد ببلادنا، كما يساهمون في إحياء التراث و على الطريقة المغربية الأصيلة.
فتحية لهؤلاء الشباب الأطر وهم من خريجي المدارس الفندقية والذين يستثمرون طاقاتهم بتميز خارج أرض الوطن تاركين بصماتهم القوية من خلال المهنية بامتياز في ميدانهم الشريف .

و أوضح لنا السيد عبدالحكيم كرداوي على أن فترة الوباء التي عاشها العالم ساهمت في الركود بالنسبة للفنادق هنا بمكة وحتى المدينة المنورة مما عانى المهنيون و العاملون في هذا القطاع السياحي، في ظل الغياب إن لم نقل انعدام السائح و الحاج أو المعتمر، وهناك من غير الوجهة صوب المدينة المنورة وهناك من انتقل لمدينة جدة و الرياض وهناك من غادر السعودية صوب بلد اخر، كما أضاف السيد عبدالحكيم المسؤول على أن الأمور حاليا ولله الحمد أصبحت على مايرام من خلال عودة المعتمرين و الحجاج للحرمين الشريفين.

متابعة: عبدالمجيد بنهاشم