أبريل 12, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

رئيس جماعة المحمدية والظهور الغير موفق

من المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء و جدت ساكنة مدينة المحمدية الشخصية المبحوث عنها و التي لم تخطؤها العيون بمجرد الظهور و التي اختارت الاختباء و الانعزال بعد ترأسها المجلس الجماعي بالمدينة. شخصية كانت كثيرة الظهور و الخرجات و التصريحات أمام المنابر الإعلامية فترة ترأسها الفريق الأول بالمدينة فريق شباب المحمدية .

شخصية آثرت الغياب عن المشهد المحلي و الرياضي و تجنب الاحتكاك و الاختلاط بجميع المكونات اللهم في بعض دورات المجلس الجماعي و المعدودة على أطراف الأصابع. إلا أن الصدفة و كما يقال خير من ألف ميعاد، بالصدفة ظهرت شخصيتنا المثيرة للجدل أمام عدسات المصورين الصحفيين و كاميرات المنابر الإعلامية الرياضية و كذلك هواتف العوام التي لم تدع الفرصة تمر دون التقاطها موثقة ل اللحظة إما للذكرى بحكم أن الشخصية الأكثر جدلا بالمدينة أو لبثها عبر الصفحات الفيسبوكية، متهكمين ساخرين أو متسائلين عن سبب ظهور الشخصية العجيبة التي كتب لها تسيير الشأن المحلي الثقافي الرياضي بمدينة الزهور التي تعاني الويلات و كبريات المشكلات و الأزمات في زمن حزب و حكومة الحمامة التي رفعت شعار الكفاءات التي لم تفلح أطرها في تنزيل كفاءاتها على أرض الواقع مايقارب السنتين من العهدة، التسييرية الشيء الذي خلف انطابعات الخيبة و إجهاض حلم التطلعات و آمال شعب أغرقته الكفاءات و للأسف في حزمة مشاكل أبرزها غلاء المعيشة، المحروقات، و فقدان عديد الأسر مستواها المعيشي و مدخراتها و عمل قار لأفرادها الأمر الذي لا يبشر ببشائر تلوح في الأفق إن استمر الحال على ما هو عليه .

خرجات غير مقبولة و غير محسوبة من لدن نخبة تشرف على تسيير مصالح شؤون العامة من المواطنين بمختلف طبقاتهم الاجتماعية و الفكرية، خرجات لم تراعى فيها المواقيت و الأمكنة و لا حتى المواضيع التي هي أساس الحدث. كيف يعقل لرئيس مجلس جماعي يخاصم و يقاطع و ربما يعاقب ساكنة خرجت عن بكرة أبيها مؤازرة و مساندة لرمز الحمامة آملة في التغيير و التشييد و الدفع بعجلة و قاطرة التنمية المحلية لمدينة لها من المؤهلات و القدرات ما يرفع من قدرها و يجعلها من كبريات المدن على الصعيد السياحي و الاقتصادي مع القطع الكلي للنهج السلبي البراكماتي النفعي في عهد شعار الكفاءات.                                                                إلا أنه و بعد نهاية الفترة الانتخابية بسلبياتها التي تفوق الإيجابيات و بكل تأكيد فوجئ الجميع و بالأخص أنصار الحمامة الذين صدموا إن لم نقل صعقوا بزوال و سقوط الأقنعة التي كانت بالأمس القريب براقة تلهج حبا و غيرة و فخر الانتماء لمدينة فضالة و ساكنتها. بعد الظهور المفاجئ و أمام آلاف الجماهير الرياضية الغاضبة الذي لا نعلم سببه و لا نيته نقول لأيت منا أن الأولوية و كبريات الاهتمامات للجماهير الحقيقية التي أنت تشرف تسيير شأنها المحلي لا جماهير الوداد البيضاوي الغاضبة على مستوى أداء فريقها و التعامل السلبي لرئيسها مع التراجع السلبي في الأداء و النتائج و المدرب الذي بنهجه التكتيكي أوقف عجلة دوران التألق لوداد الأمة كما على السيد رئيس الجماعة الترابية المحمدية أن للوداد جماهير تدافع و بشراسة عن ناديها و مصالحه و أهدافه المرجوة   على الحمامة أن تصفف ريشها و تعيد ترتيب أوراقها و ملفاتها و صولا إلى أولوياتها التي هي في الأساس من و إلى ساكنة مدينة فضالة التي لها من التطلعات و الحاجيات و الخدمات العمومية الإستشفائية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، الثقافية، مع تأكيد الحضور و الظهور في جميع ميادين مدينة الزهور كما كان في زمن قبل البرلمان و رئاسة المجلس ثم التواصل مع الساكنة و كل المكونات الفضالية. كما نستغلها فرصة لتذكير ممثلي المجالس البرلمانية و الإستشارية النقابية و الجماعية أن المجالس و من يشرفون على تسييرها جعلت لخدمة الصالح العام لا الخاص يا معشر الأطر و الكفاءات .

 

 

متابعة: أبو نعمة قنوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *