قصيدة بمناسبة عيد المرأة 8 مارس

إنجاز: غزلان أمقران.

أنا عن نفسي أرى أن الأنثى تمثل المجتمع كله، المرأة هي التي تلد و تربي، هي النصف الآخر إذن فالمرأة هي المجتمع بأسره .

الرجل كالصحراء القاحلة لا ينبت فيه شيئ إلا عندما تأتي المرأة لتزرع فيه الحبوب، وتسقيه من ماء حنانها، ترعاه تحت ظل أشواقها ،فتنبث تلك الحديقة في داخل الرجل ليصبح في النهاية رجلا بكل معنى الكلمة.

المرأة مأدبة طبخت في السماء ليتغدى بها الرجل في الأرض

المرأة هي الحياة هي كل شيئ و بدونها العالم كله لا يصلح لشيئ

المرأة هي العمود الفقري لرجل وهي السند الحقيقي له، عندما جاء الوحي لرسول صلى الله عليه وسلم من كان له سند ! أليس خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.

المرأة سلاح ذو حدين في يد الرجل بيده أن يجعلها الة مدمرة، و بيده أن يجعل منها عقار لكل الآم.

المرأة هي روح الحياة، و بدونها يموت كل شيئ

المرأة كالغصن الرطب تميل إلى كل جانب مع الرياح، ولكنها لا تنكسر في العاصفة.

المرأة أحلى هدية قدمها الله إلى الرجل

المرأة الصالحة خير للرجل، من عينيه و يديه

المرأة مخلوق مليئ بالحنان و الرقة

المرأة كالوردة تستدرج الرجل بأريجها لتلسعه بأشواكه

المرأة منبع السعادة والأنس والسرور

المرأة كوكب يستنير به الرجل، ومن غيرها يبيت الرجل كالصبار، في صحراء لا يسوده سوى الوحدة و الوحشة و الظلمة

المرأة تبقى كطفلة كل حياتها

المرأة هي أكبر مربية للرجل فهي تعلمه الفضائل الجميلة الأدب، السلوك، ورقة الشعور.

المرأة الصالحة كالجوهر الثمين لا يعرف قيمتها الحقيقة إلا الرجل الحكيم الذي نسج شباكه من الإيمان و التقوى

المرأة عبارة عن صخرة و الرجل نحات ينقشها بمسماره فإن أحسن النقش، أصبحت تحفة تسر الناظرين وتبعث في قلوبهم روح الإبداع

المرأة كالحرير إن لمستك بلطف أحسست بالنعومة

المرأة تين شوكي لا يتلذذ حلوها إلا من يعرف جنيها جيدا

المرأة أنشودة مطربة من السماء، زهرة الربيع، فتنة الدنيا، روح الحياة

المرأة هي منبع الحنان لا يفوح أريجها إلا في الظل فقط

المرأة هي أساس الحب، النظام، العدل، السعادة

المرأة الصالحة كدواء حلو كالعسل مخلوق بين الملائكة والبشر

المرأة كتاب أبدع الله رسم غلافه للناظرين ووضع مقدمته فجاءت باسمة كالزهرة في الربيع

المرأة كالحديقة تتحول أحيانا إلى الأشكال و الألوان      لم تخلق المرأة من رأس الرجل لكي لا تتعالى عليه ولا من رجله لكي يحتقرها، بل خلقت من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها وقريبة إلى قلبه فيحبها وتكون مساوية له.

نهى الله عن حزن المرأة لأن كلها عاطفة، لأنها خلقت من ضلعك لأنها كتلة من المشاعر اللطيفة                      المرأة جعلها الإسلام راعية وسيدة في بيتها فقال (رسول الله صلى الله عليه وسلم) المرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها و(قال عليه السلام) أيضا الرجل سيد على أهله والمرأة سيدة في بيتها، تكريم الإسلام للمرأة أنه خصص بإسمها سورة في القرآن الكريم سماها الله سبحان وتعالى”سورة النساء”، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أولى الناس بحسن صحابتي،  قال: أمك قيل ثم من قال: أمك قيل ثم من  قال: أمك، قيل ثم من قال: أبوك.

المرأة لن تخلق فقط لكي تطبخ و تنظف، المرأة اليوم وصلت إلى مراتب عالية جدا، لا توجد أي وظيفة اليوم لا تستطيع المرأة القيام بها، المرأة هي روح الحياة و بدونها يموت كل شيئ .

متابعة: غزلان أمقران