مذكرة ترافعية من أجل ضمان جودة التعليم و محاربة الهدر المدرسي …!!!

طرح عدد من الأساتذة والجمعويون والتلاميذ خلال القافلة السوسيو ثقافية التي نظمت بمنطقة جهة سوس ماسة، من طرف الجمعية المغربية للتربية والطفولة، في إطار الأنشطة التربوية والثقافية في نسختها السادسة بثانوية أكادير ملول الاعدادية، تحت عنوان ” العوامل المؤدية إلى تفاقم الهدر المدرسي” بالمغرب و بإقليم تارودانت على وجه الخصوص وما باتت تشكله هذه الظاهرة من اهدار طاقات المجتمع وخلق العديد من المشاكل، هذا يدخل في إطار الترافع عن الحق في الدراسة ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي.
حيث أطلقت الجمعية المغربية للتربية والطفولة، تنسيقية أولاد تايمة نقاشا موسعا حول هذه الظاهرة ومدى تأثيرها على الأطفال بإقليم تارودانت، ومن ضمن المشاكل التي تخلفها هذه الظاهرة، حسب المتدخلين في اللقاء: التداعيات الاجتماعية والاقتصادية، إذ تساهم هذه الظاهرة في توضيح الجهل والامية واستمرار الفقر، حيث دق عدد من الفاعلين ناقوس الخطر حيال هذه الظاهرة التي عادت للتوسع مرة أخرى خصوصا في المناطق القروية والجبلية.
كما شكل موضوع اللقاء الذي هم ضمان التعليم ومحاربة الهدر المدرسي موضوع مذكرة ترافعية تقدمت بها الجمعية، حيث رفعت مذكرة من أجل تجسيد خطورة عملية نحو محاربة ظاهرة الهدر المدرسي وضمان تمدرس الأطفال، ووقف نزيف مغادرة مقاعد الدراسة في وقت مبكر بإقليم تارودانت وبباقي مناطق المملكة، وجاء في المذكرة الترافعية التي قدمتها الجمعية إلى المسؤولين على التعليم، أنها تروم لتقييم مدى تفعيل السياسات والبرامج المرتبطة بضمان تجويده وكذا مجهودات التنزيل الترابي للاستراتيجية الوزارة الوصية في محاربة الهدر المدرسي وجهود وختلف الفاعلين الترابيين على صعيد تارودانت من أجل ضمان تعليم جيد والارتقاء بالمدرسة كدعامة أساسية بالمشروع المجتمعي.
متابعة: الاستاذ حميد اللبار