مدينة الدارالبيضاء العربات المجرورة إلى متى….!!!
بإستثناء وسط المدينة غالبا نجد في كل أنحاء المدينة الاقتصادية العربات المجرورة بالحيوان بالخيول والحمير، وهي تجوب شوارعها وازقتها، ان الأمر يتعلق ببقعة اسمنتية شاسعة الأطراف ان صفة الحضرية والتمدن تلاشت عنها مند غزت هذه العربات المجرورة فضاءات والساحات وشوارع مدينة التجارة والصناعة والخدمات، ويبقى التحدى الصعب بالنسبة للمسؤولين الجهويين لتطهير شوارع وأزقة المدينة، من هذه العربات المجرورة التي شوهت صورة وسمعت الدارالبيضاء الكبرى، والتخفيف من الزحف القروي صوب العاصمة الاقتصادية. متى تستعيد الدارالبيضاء الكبرى جمالها ورونقها؟
والتي كانت في السنينيات مضرب المثل على الصعيد العربي والافريقي والدولي.
