جهة الدارالبيضاء سطات جنة الأغنياء و جحيم الفقراء
يوجد بمدينة الدارالبيضاء لوبي يتحكم في جميع أشكال الاقتصاد من تجارة وصناعة وفلاحة وخدمات، ويتحكم كذالك في القرار السياسي من خلال تقدمهم الى الانتخابات الجماعية والبرلمانية والغرف المهنية، أو يقدمون أشخاص مقابل أن ينفيدوا قراراتهم وأن ترجع عليهم بالنفع والمنفعة وذلك في تطوير ثروتهم على حساب البؤساء والفقراء والمحتاجين،
كما توجد بالمدينة فئة مثقفة لاتساهم في القرار و تتكون من أساتذة وطلبة حاملي الشهداء العليا المعطلين، ومناضلين ونقابين خارج التغطية.
كما يوجد فقراء وبؤساء وما أكثرها يعملون مقابل دراهم معدودة ويساهمون في تطوير ثروة الاغنياء، وفئة من المتشردين يتخذون السماء غطاء لهم والأرض العارية فراشا لهم، وما أكثرهم فمنهم العاري و حافي القدمين، ومنهم على شكل الانسان البدائي بالشعر الطويل والاظافر الطويلة كذلك، ولا أحد يتكلم أو يحرك ساكنا. يبقى البؤساء عند البؤساء والفقراء والمحتاجين، وجنة الاغنياء الذين يزدادون غنى سنة بعد أخرى، بل يزدادون غنى يوما بعد يوم.
هذه هي مدينة الدارالبيضاء الاقتصادية.
