أبريل 12, 2025
Warning: sprintf(): Too few arguments in /home/fajrma/public_html/wp-content/themes/covernews/lib/breadcrumb-trail/inc/breadcrumbs.php on line 254

الفنانة التشكيلية المغربية مينة سواقي إبنة جبال الأطلس تعمل بكل اجتهاد…!!!

مابين الريشة والتعليم تكمن مينة سواقي

مينة سواقي ، فنانة تشكيلية صاعدة ، رأت النور بمنطقة سيدي احسين نواحي مدينة خنيفرة جهة الأطلس المتوسط للمملكة المغربية في الثاني من مارس 1995، تابعت مينة دراستها الإبتدائية والثانوية بكل جد واجتهاد، إلى ان حصلت على شهادة الباكالوريا في شعبة علوم الحياة والأرض، ثم تابعت دراستها الجامعية بجامعة مولاي السلطان في شعبة الكمياء التطبيقية في مدينة بني ملال، وبعد التحقت بمركز مهن التربية والتكوين كأستاذة متدربة في اللغة الأمازيغية .

بدأت موهبتها وحبها للرسم عام 2017، وكانت البداية على حد قولها عبارة الخروج من نوع من الممل والروتين اليومي، فآرتأت ذات يوم لحمل قلم الرصاص وورقة بيضاء داخل غرفتها بالحي الجامعي، فرسمت احدى صورها الشخصية، وقامت بمشاركتها على الحائط الخاص بها في مواقع التواصل الاجتماعي، تلقت تلك الصورة رغم عفويتها إقبالا كبيرا وتشجيعا من لدن متابعيها، غير ان سواقي انقطعت عن الرسم لمدة سنتين بسبب “كوفيد 19” غير أنها عادت مجددا بحب وشغف وقوة لتستمر في إشباع رغبتها وتشفي غليلها بالريشة والصباغة .

كانت بداية عرض أول أعمالها هو آفتتاح معرض الأشجار بمدينة بني ملال بالأطلس المتوسط للمغرب والمناسبة كانت اليوم العالمي للمرأة .

في حوار هاتفي أجريناه معها، بخصوص الصعوبات التي واجهتها وكيف تعمل على تجاوزها ؟

صرحت مينة لمنبر الفجر الجديد بأن طريق النجاح غير مفروش بالورود، وفي المقابل لكل مجتهد نصيب، هكذا فتحت حوارها معنا، لتسترسل حديثا، انها تتمسك بالأشياء التي تحبها، والان تعمل على البحث عن أساليب وتقنيات جديدة وحديثة لتطوير موهبتها بعيدا عن ماهو تقليدي، لكن الأمر يطلب التفرغ والانعزال على حد قولها، مضيفة بأنه يتوجب على الفنان أن ينفرد بذاته وروحه، ويحتاج إلى جو هادئ لكي يستطيع ان يخرج تصوراتها الدفينة الى الواقع، إلى العالم المرئي .

مينة من بين الفنانات التشكيلات المغربيات الموهوبات، استطاعت ورغم صعوبات الحياة إن تبين أن لكل فنان قضية تشغله ولعل ما تحاول إظهاره من خلال إعتمادها على رسم حرف تيفيناغ الأمازيغي في جل لوحاتها التشكيلية.

 

 

 

متابعة : فاظمة الفرناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *