ليس في علم المهدي بنسعيد: مديرة لأجمل دار الشباب بالمملكة بالابتدائي

الذين يرتادون على مدينة تمارة عبر طريقها الساحلي يلاحظون الجمالية التي باتت عليها جماعة الهرهورة و كيف أصبحت حدائقها و عمرانها إلى غير ذلك كما يلاحظون البنايات الإدارية التي ارتقت في شكلها إلى مستوى جمالية في شكلها العام دار الشباب الهرهورة و هي بالمناسبة مقابلة لمقر جماعة الهرهورة واحدة من البنايات المشيدة حديثا وفق طراز معماري حديث و هي من حسنات وزارة الشباب في عهد الوزير الحالي حيث تم تجهيزها بكل الوسائل الضرورية حتى تعاود الاشتغال من جديد وفق التوجه الجديد لدار الشباب كما قررتها الوزارة الوصية.
إلا أن الكثير من رواد دار الشباب الهرهورة يعيبون على الوزارة كونها أغفلت جانبا مهما لضمان المردود المتوخى من دار الشباب عموما حيث يتساءلون عن الأسباب الكامنة وراء الاحتفاظ بموظف لإدارة تلك الموسسة التربوية و هو لا تتوافر فيه الشروط بحيث توكد بعض المصادر أن السيدة التي تشرف على تسيير الدار لا تتوفر حتى على شهادة الباكالوريا في الوقت الذي تعج فيه المديرية الجهوية بالرباط بخيرة أطر قطاع الشباب و الطفولة الشيء الذي يدفعنا للتساول حول الجدوى من صرف ملايين الدراهم في البناء و التجهيز دون الانتباه إلى قيمة العمل الإداري و التربوي الذي تقدمه دار الشباب فهي واجهة من واجهات وزارة الشباب و على هدا الأساس صار من الأليق أن تتدخل الوزارة عبر مديريتها الجهوية أو الإقليمية لتحسين الخدمة العمومية المقدمة لشباب و أطفال جماعة الهرهورة عبر تعيين إطار من حملة الشواهد العليا خصوصا و أن أغلبهم من خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر .
متابعة: حسن البيضاوي