مدينة أكادير عش نهار تسمع خبار ماتت* بغلة*والناس يقدمون التعازي لصاحبتها… !!!!!

ماتت( بغلة) أو فرس، لسيدة بمدينة أكادير تنتمي إلى إحدى الأحزاب ش السياسية المغربية، ويطلق على هذه (البغلة) اسم “مبروكة” وأصبحو الناس يقدمون العزاء للسيدة صاحبة مبروكة.
وهناك من يقوم بالعزاء بهذه الكلمات: “شعور مؤلم حقا ربي يخفف عنك ألم فراقها، قلبي معك عزيزتي، الفراق مؤلم الله يهون عليها ويصبركم على فراقها”.
ما هذا المستوى الذي وصلنا إليه اليوم غريب وعجيب، في الصين يأكلون الكلاب والقطط، في الهند يقدسون ويعبدون البقر وبالمغرب ولله الحمد نقدم التعازي لمن فقد أو مات له (كلب، بغلة، بقرة أو قط)، وكتبت صاحبة ،(البغلة) ماتت مبروكة ماتت حجيرة الواد ولا أعلم كيف أخبركم..
زمان يا زمان أصبحت فيه موجة السخرية التي اعقبت التعازي في الحيوان، مثل هؤلاء عليهم قبل أن يغيروا العقليات، أن يكفوا عن استفزاز المغاربة بمثل هذه الممارسات وعليهم بالعمل الجاد داخل وطننا العزيز والبحث عن طريق لتخفيف الأسعار التي أصبحت حديث كل المواطنين، لم يبقى لنا سوى تقديم التعازي لكل من مات له حيوان.
“الأسعار قهرات” المغاربة ونعيش في غياب المحاسبة وحس بالمسؤولية، والتي تجعل معظم المجالس الجماعية منشغلة فقط بالبحث عن الهموز في الصفقات والصراعات الفارغة من أجل المصلحة، أما المواطن المغربي فإنه يعيش الويلات اليومية. المطلوب من الحكومة والأحزاب السياسية استرجاع ثقة المغاربة والتي يفترض التحلي بالحد الادنى من المعقول والكف عن الاستهانة بذكاء المغاربة.
راه كلشي عاق بخلق كتابات لا فائدة منها….!!