ما كثرة حوادث السير في رمضان !!!!

تعتبر حوادث السير أحد مسبّبات الوفاة الأولى على مستوى العالم، والتي تحدث نتيجة عدم الأخذ بعين الاعتبار احتياطات السلامة الطرقية، إضافة إلى عدم تطبيق سائقي السيارات أو حتّى المشاة في بعض الأحيان لأنظمة وقواعد المرور، ونظراً لأهمية هذا الموضوع فقد اخترنا تسليط الضوء عليه .
يوجد العديد من أسباب حوادث الطرق ومن أهمها: السرعة العالية، وهي أكثر أسباب حدوث حوادث السير، وقد كانت السبب في حصد أرواح العديد من الأشخاص، الإهمال وعدم الانتباه، ويندرج تحت هذا السبب العديد من الأمور، منها انشغال السائق خلال عملية قيادة السيارة بالراديو، أو بالهاتف… وغيرها، تناول أدوية أو عقاقير طبيّة تعمل على ارتخاء العضلات فتتسبب بحدوث النعاس، القيادة تحت تأثير الخمور، مخالفة القوانين وقواعد السير، جهل الكثير من الأشخاص المشاة بتعليمات قطع الشارع، فيكونون عرضة للدهس، عدم توقّف السيارة عند خروجها من شارع فرعي، افتقار السيّارة إلى شروط الأمان والمتانة، عوامل طبيعية كالعوامل المتعلّقة بالطريق نفسها، كما هو الحال مع وعورة السطح، والعوامل المتعلّقة بالمناخ والحالة الجويّة السائدة، كالضباب أو الثلوج أو الأمطار الغزيرة وما شابه ذلك.
فكثيراً ما تتسبّب سيول الشتاءً لا سيّما في المناطق المنحدرة بحدوث حوادث سير، إضافة لحوادث عارضة كسقوط سلك كهربائي على الأرض أو السيارة، حالة السائق النفسية، كشعوره بالغضب أو الحزن الشديد، يؤثّر على قدرته على التحكّم بالسيارة، ضعف الرقابة الأسرية على الأبناء، فيسمح بعض الأهل لأبنائهم بقيادة السيارة دون تعلّم أو أخذ رخصة قيادة السيارة، استهتار البعض في وضع حزام الأمان، عطل في أحد أجزاء السيارة كالمكابح أو الفرامل.
بحسب بلاغ ” للمديرية العامة للأمن الوطني” فإن أسباب وقوع هذه الحوادث هي عدم إنتباه السائقين وعدم إحترام حق الأسبقية وعدم الإنتباه الراجلين والسرعة المفرطة وتغيير الإتجاه غير المسموح به وعدم التحكم وعدم ترك مسافة الأمان وعدم إحترام الوقوف المفروض بعلامة قف.
متابعة: غزلان أمقران