مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي والتقافي في الموعد.!!!
ايقونة جايلتْ أساطرة موسيقى “الآلة” في ضيافة اماسي رمضانيات طنجة الكبرى .
ليلة شجون ، نوسطالجيا وتدفق ذكريات اخرجها بذكاء واحترافية أستاذنا المتالق دائما عبدالسلام الخلوفي من أعماق روح وقلب أيقونة موسيقي ” الآلة ” المتفرد علي المستوى الوطني بتمكنه من أصول الموسيقى الأندلسية الفنان محمد العروسي، وحيد زمانه لأنه تربع أعلى المقامات في زمن أقطاب الموسيقي الأندلسية : مولاي احمد الوكيلي، العربي السيار، الاستاذ عبدالكريم الرايس، محمد العربي التنسماتي، عبدالقادر شقارة، تواضعه وحسن خلقه ولياقته جعلته دائما “الانسان المطلوب المرغوب” مما جعله دائما قريبا من عمالقة الموسيقى المغربية، مابين طنجة، تطوان والرباط حلق به الأستاذ الخلوفي لاسترجاع أحلى الذكريات ؛ ذكريات صاحبتها إيقاعات من فن الموسيقي الأندلسية تغنت بها جنبات رواق محمد اليوسفي، بدار الشباب حسنونة في جو عائلي قل نظيره شكل عودة للزمن الجميل لمدينة طنجة حيث الأسر والعائلات اعتادت اللقاء وصلة الرحم في ليالي رمضان .
ويندرج هذا السمر الفني ضمن سلسلة الأماسي المنظمة في إطار برنامج رمضانيات طنجة الكبرى 2 الذي تشرف عليه مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي و الإجتماعي و الرياضي بشراكة مع المديرية الجهوية للشباب في جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وقد عرف هذا اللقاء حضور جمع معتبر من ولوعي الطرب الاندلسي والروحي الذي تعتبر حاضرة البوغاز من أهم معاقله.
