محمد بادي مستثمر مغربي ينشد تدخل إلى الملك محمد السادس ضد عرقلة استثمار وتخريب معمله بسطات
أكد ملك المغرب محمد السادس في خطاب أمام أعضاء البرلمان في افتتاح السنة التشريعية الجديدة، ضرورة تفعيل ميثاق الاستثمار، الذي من شأنه أن يحول اقتصاد البلاد إلى اقتصاد جاذب للاستثمار.
وقال إن دخول الميثاق حيز التنفيذ يجب أن يترافق مع تعاون جميع القطاعات لرفع العراقيل أمام الاستثمارات وضمان تجويد الخدمات المقدمة. وقدم توجيهات بشأن تشجيع الاستثمار في المملكة، حيث استعرض اربع دعامات للنهوض بالاستثمار نذكر من بينها :
*الأولى تتعلق بالاصلاح المؤسساتي ودعوة كل الفرقاء على مستوى الادارات المركزية والادارية الترابية الى الانخراط الجدي في تفعيل دور هذه المراكز.
*تفعيل الإصلاحات البنيوية التي عرفها المغرب خلال السنوات الخمس الأخيرة، خاصة ميثاق اللاتمركز الإداري، الذي لم يفعل بعد، معتبرا أن “تحدي الجانب البيروقراطي هو الذي يحول دون وجود فعل حقيقي على مستوى الاستثمار”.
* دعامة مهمة تتعلق بالتمويل، تتمثل في الانخراط ومواكبة القطاع البنكي لحاملي المشاريع، والابتعاد عن العقلية التقليدية الباحثة عن مراكمة الأرباح من خلال الاستثمار في المجالات الآمنة، كالعقار وغيره.
*وأخيرا طالب ملك البلاد نصره الله، ضرورة وجود جو من الثقة في الاستثمار وفي الدولة المغربية، المنافسة الشريفة، وإقرار نظام مؤسساتي وقانوني قادر على تحقيق شروط المنافسة الشريفة، يجد فيه الاستثمار الوطني والأجنبي فرصة للتعبير عن نفسه دون وجود محاباة لطرف على حساب آخر.
لكن نلاحظ في بعض الاحيان أغلب الخطابات والرسائل الملكية تجدها في واد وتطبيق ما يقول في واد آخر ؟ وعدم احترام كل مواطن غيور على وطنه يريد ان يستثمر في المغرب يلقى عراقيل ويصادف أشخاص لا يخافون الله، يفكرون فقط في التخريب هذا ما وقع سنة 2016، للمستثمر المغربي من مدينة سطات المسمى محمد بادي تم تخريب مشروعه الفلاحي عبارة عن بناء معمل يتواجد بنواحي مدينة سطات وبالظبط بكلم 7 جماعة مزازة الجنوبية طريق ابن احمد، هذا المشروع قيمته تفوق مليار سنتيم ،مشروع جد مهم يستفيد منه أكثر من 600 عامل وعاملة يخفض من البطالة، ويساهم في اقتصاد البلاد وكذا خزينة الدولة المغربية حيث تعرض للظلم من طرف بعض رموز الفساد .
حيث التوجه إلى المحكمة الابتدائية بسطات لفتح ملف الواقعة، و تمة متابعته من طرف قاضي التحقيق ومن طرف لجنة المشور بالنسبة للاسثئناف وإلى حد الساعة مازال المتابعون أحرار يقول صاحب المشروع، ولا من مجيب موجها رسائل ونداءات كثيرة عبر وسائل التواصل إلى المسؤولين على رأسهم صاحب الجلالة نصره وإلى الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف بسطات و والي أمن سطات، فالصور والفيديوهات تعبر على الظلم الذي تعرض له هذا المستثمر والميلياردير المغربي وهو الان مشغول بدراسة مشاريع عملاقة دات قيمة تفوق مليار دولار و600 مليون دولار تقريبا، إستثمارها سيستغل عدد كبير من الأراضي المخزنية والسلالية والجموع بكل من أقاليم قلعة سراغنة، الرحامنة، شيشاوة .
اليوسفية(الشماعية) واقليم السطات أولاد مراح، أولاد سعيد البروج لغلميين إثنين شتوكة الولجة شط البحر شتوكة ولاد صغير، على إثرها ستنجز محطة لتحلية ماء البحر في منطقة أزمور ستشغل مابين 20 ألف الى 30 ألف عامل 200 الاف مستفيد، هذه التجربة ستفوق الشركات العملاقة بالعالم وستساهم في إقتصاد البلاد بالملايير الدولارات وستصبح دولة قوية في إنتاج الحبوب والقطاني والدرة والصوجة و العدس والحمص وستكون الفلاحة صيفا وشتاءا وعلى إثرها سيكون حي صناعي مساحته 300 هكتار بجماعة مريزيك أولاد مراح من أجل المكننة لجميع المنتوجات الفلاحية تتوفر على 40 شركة عملاقة مختصة في إنتاج اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء وإنتاج الحليب والفرماج بجميع الأشكال والدقيق الممتاز والمعجنات حتى الحلويات مثل بيسكوي، وجميع الخضر والفواكه كل هذا سيتم تصديره إلى الخارج وإلى الأسواق الاسبوعية لتلبية المواطن والأسواق المحلية مثل الاسواق الكبيرة بجميع منتوجات الهولدينك بدون مضاربة السماسرة وستكون داخل الحي صناعي محطة للتبريد مليون و500 الف طن وستكون محطة لتخزين الحبوب مليون 200 الف طن حسب الإنتاج الذي سيكون من طرف هولدينك ومن طرف الفلاحين في جميع المناطق لتكون المنافسة شريفة بالربح للجميع كل هذا حسب اذن صاحب الجلالة نصره الله هو من يوافق على هذا المشروع الكبير ويعطي تعليماته للمسؤولين للحوار معه ومع الفريق المؤسس والمهتم بهذا المشروع العملاق لأن هناك دول أوروبية مشاركة لإنجازه تحت رئاسة مؤسسة محمد بادي رئيس شركة invest plastique Badi، وسيكون للجريدة حوار مباشر مع هذا المستثمر المغربي في القريب.
متابعة: قرنوف محفوظ