محطة قطار رمضانيات طنجة الكبرى بداية رحلة….

نعم حتى وإن أسدل الستار اليوم عن الدورة الثانية…. ستنطلق الرحلة….
سنمخر عباب المياه الزمردية في سفينة تقود رحلتها مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي و الإجتماعي و الرياضي والثقافي….
سنبقى دائما أوفياء لقطاع الشباب، كيف لا ونحن تربينا وترعرعنا بين أسوار دار الشباب حسنونة….
فمن هي حسنونة؟
إنها القائدة المجاهدة التي جاورت للا ينو وللا جميلة حسب الاسطورة، بل كانت شاهدة على حقبة مهمة من تاريخ طنجة وهي تحريرها من قبضة البريطانيين في أواخر القرن السابع عشر. تاريخ طنجة ينطلق معنا ومن قلب دار الشباب ومركز استقبالها انطلقنا عزفنا سيمفونية اسمها رمضانيات طنجة الكبرى كان المايسترو شخص اسمه عبد الواحد اعزيبوا المقراعي ابن طنجة، البار الرجل الذي يعشق التحدي فيكون دائما في الموعد، كان الجنرال دوكوردارمي صاحب القلب الفولاذي رجل من رجالتها العظام السيد عبد الواحد بولعيش، الذي مرة أخرى يبرهن للعالم أن المؤسسة ماضية إلى الأمام ولن تستسلم بل ستبدع وستبدع وسترسخ مفهوم الصناعة الثقافية والفنية والابداعية، ستهتم بالموروث المادي واللامادي لطنجة، وستسعى لتطوير أداء رأسمال البشري لأبناء وبنات طنجة العظام.
نعم كان محمد العروسي، هو صاحب مسك الختام الدورة الثانية، لكنه قال نحن هنا وسنبقى هنا فأرد عليه أنا حمزة الوكولي فكري “نحن الكثيرون، نحن لا نعرف الخوف ونحن باقون هنا”.
نعم من نحن؟
محمد وهبي صاحب الارادة الجامحة من أجل النجاح. الخليلي عبد العزيز تربية المسرح وأدابياته تظهر في الشدائد.
الحسين العتيق رجل البروتوكول والدبلوماسية.
حمزة الوكولي المستحيل لا يوجد في قاموسه.
حمزة ايدو ذاك الشبل من ذاك الرحم.
سمية كمال أفروديت التي أبدعت في رسم عوالم المرأة في أبهى تجلياتها.
عواطف القصيور حينما تظهر عزيمة المسؤولة وإرادة القيادة.
حسن حجوب الأب والرفيق الذي يسعى دائما للتميز.
محمد السعيدي سيد التواصل والمروءة.
ذ مصطفى الغاشي الاستاذ والمبدع الاكاديمي والروحاني.
يونس الشيخ علي باحث في أسرار وعوالم أرض الأحرار.
خالد الرابطي الإعلامي والعزف على وتر الأمل.
عبد السلام الخلوفي سفير طنجة الذي لا ينضب أبدا.
وكل أطر، موظفي وأعوان المديرية الجهوية لقطاع الشباب كل بإسمه وصفته مع حفظ الالقاب، لكم ولكن كل التحايا الفيروزية المشمولة بكامل العرفان.
اسدل الستار لكن مع عصام الغاشي سنركب بحر المغامرات كسندباد نحو الالق والتميز، نعم نهاية السير وبداية حلم جديد مع إبداعات وأفكار جديدة سننطلق فيها بعد رمضان بل سنعد العدة للدورة الثالثة من الآن….
فالشكر وألف شكر لسيد والي صاحب الجلالة على جهة طنجة تطوان الحسيمة على دعمه ومساندته لإنجاح هاته الدورة، الشكر كل الشكر لسيد رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة الذي كان في الموعد، الشمر كل الشكر لرئيس جماعة طنجة على ما قدمه للدورة وشكرا لرئيس مقاطعة طنجة أيضا على كل شيء.
وأخيرا وليس آخرا نشكر جنود الخفاء من أعضاء اللجنة المنظمة كل باسمه وصفته مع حفظ الالقاب، وشكرا لأهل الصحافة والاعلام المرئي، المكتوب، الالكتروني والمسموع على ما قدمه للدورة.
وأخيرا نشكر بكامل المحبة والعرفان المشاركين الجمهور الذي تابع بأعداد كبيرة كل الأنشطة الاجتماعية، الثقافية، الفنية، الفكرية والرياضية.
ونقول لكم في الأخير مرحبا بكم على متن قطار فائق السرعة والمتوجه إلى فكرة أخرى وأنشطة أخرى رقم 2023 في نصفها الثاني. نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
ورمضان كريم.